الكورة المصرية

وقع وقعد مع إدارة الأهلي رسمياً.. سر “حسرة” الخطيب الآن بعد الاتفاق مع نجم الزمالك

تسيطر حالة استياء كبيرة داخل إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب بعد ضياع أحد الصفقات التي يرغب في تدعيمها المارد الأحمر خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وطلب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي من إدارة القلعة الحمراء في الساعات الماضية التوقيع مع حارس مرمى جديد لمنافسة الدولي محمد الشناوي بعد تراجع مستوى الأخير بشدة في المباريات الماضية.
وعلم “أهلي نيوز” أن هناك حالة من الندم تسيطر على مسؤولي الأهلي بعد عدم التوقيع مع اللاعب محمد صبحي حارس مرمى الزمالك الحالي حينما كان مٌعار إلى صفوف نادي فاركو خلال الميركاتو الشتوي الماضي.
وترى إدارة الأهلي أن الصفقة كانت من السهل إتمامها بعد الحصول على موافقة اللاعب والحصول على توقيعه بعد جلسته في وقت سابق مع أمير توفيق مدير لجنة التعاقدات بالقلعة الحمراء قبل أن يعود للفارس الأبيض.

وكان يتضمن عقد محمد صبحي مع فاركو الشراء نهائياً من الزمالك مقابل 30 مليون جنية ويتم تفعليه دون العودة للزمالك إلا أن اللاعب حسم وجهته في الأخير بعد تراجع الأهلي عن ضمه بالعودة لصفوف القلعة الحمراء ورفضه الاستمرار مع الفريق السكندري.
ومن أبرز الأسباب التي أدت لتراجع الأهلي عن التعاقد مع حارس الزمالك الشاب هو تألق مصطفى شوبير في المباريات الأخيرة بالموسم الماضي تحت قيادة البرتغالي ريكاردو سواريش حينها.
وأصر كولر رغم ذلك التوقيع مع حارس جديد ذو قدرات فنية عالية وله الإمكانية في المنافسة بشكل قوي مع محمد الشناوي من أجل أن يستعيد الأخير مستواه المعهود أيضاً

ويرى مسؤولو الأهلي أنهم يجدوا صعوبة في الوقت الحالي للتوقيع مع حارس جديد من الدوري المصري في ظل تدهور مستوى عدد كبير من الحراس على رأسهم محمد عواد حارس الزمالك فضلاً عن محمد بسام نجم سيراميكا كليوباترا.
وتجد أيضاً إدارة الأهلي صعوبة في الحصول على خدمات المهدي سليمان بسبب عامل السن حيث يتخطى الـ34 عاماً بالإضافة إلى وحود معوقات تمنع التعاقد مع أحمد الشناوي حارس بيراميدز يأتي على رأسها رغبة ناديه في تمديد عقده لمدة 3 مواسم قادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من سحر الكرة المصرية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading