وسام أبو علي يورط الأهلي في الوقت الحاسم وحقيقة عودة فايلر لخلافة كولر!

يترقب النادي الأهلي موقف وسام أبو علي مهاجم الفريق الأحمر الأساسي ومنتخب فلسطين وذلك في ظل تراجع بصماته التهديفية مع القلعة الحمراء بشكل واضح.
منذ انطلاق 2025 لم يسجل النجم الفلسطيني وسام أبو علي أي هدف مع النادي الأهلي، وهو الأمر الذي يقلق الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيلل كولر.
ومنذ لقاء النادي الأهلي ضد فريق شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال افريقيا في المباراة التي أقيمت يوم 22 ديسمبر 2024 لم يسجل وسام أبو علي أي هدف بالقميص الأهلاوي وهو ما يعتبر علامة استفهام.
ويعتمد مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، على خدمات وسام أبو علي في التشكيل الأساسي للنادي الأهلي وجاء غياب النجم الفلسطيني عن التهديف ليزعج بشدة الجهاز الفني.
ومنذ عام 2025 خاض وسام أبوعلي مع الأهلي 4 مباريات في دوري الأبطال لم يحرز خلالها اهداف كما لعب في الدوري خلال 2025 مع الأهلي 5 مباريات لم يحرز أهداف.
وكان وسام أبو علي قد شارك في لقاء النادي الأهلي الآخير ضد فريق الهلال السوداني ولكن لم يساعد المارد الأحمر في هز شباك الخصم في لقاء الذهاب لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وبشكل عام خاض وسام أبوعلي مهاجم منتخب فلسطين مع الأهلي هذا الموسم في جميع البطولات 19 مباراة احرز 7 اهداف وصنع هدفين.
وفي سياق منفصل، أثار النادي الأهلي جدلاً واسعاً في الأيام الأخيرة بعد تداول أخبار حول إمكانية عودة المدرب السويسري رينيه فايلر إلى قيادة الفريق من جديد.
وجاء رد من مصدر وثيق الصلة من إدارة النادي الأهلي ليبدد هذه التكهنات، حيث أكد الأهلي أنه لم يدخل في مفاوضات رسمية مع فايلر حتى الآن.
وأوضح المصدر أن مسيرة فايلر الفنية غير مستقرة حالياً، ما يجعله ليس الخيار الأنسب في الفترة المقبلة، خاصة في ظل طرح اسم جوزيه جوميز المدير الفني السابق للزمالك.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه الأهلي تراجعاً ملحوظاً في أدائه تحت قيادة المدرب الحالي مارسيل كولر، مما جعل مستقبله على المحك.
في هذا الصدد، أكدت مصادر داخل النادي أن إدارة الأهلي أعطت كولر مهلة لتصحيح المسار في المباريات القادمة، خصوصاً في لقاءات بيراميدز والهلال السوداني.
ويعتبر هذان اللقاءان مفصليين بالنسبة للمدرب السويسري، حيث سيكون لنتائجهما تأثير كبير على استمراره مع الفريق خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل فقدانه الشغف في اللقاءات الماضية وخسارة أكثر من لقاء مصيري وحاسم.