الكورة المصرية

أنفراد .. خطة الخطيب لخطف صاروخ الزمالك

يعد إمام عاشور، لاعب نادي الزمالك، أبرز مواهب الكرة المصرية، وتحديدًا في منطقة وسط الملعب، وهو ما جعل مسؤولي الأهلي، يسعون لخطف اللاعب وضمه لصفوف الفريق، خاصة في ظل الأزمات التي يعيشها اللاعب مع ناديه.

وتعد صفقة إمام عاشور، أحد أهم الأولويات لدى الأهلي، خاصة وأن اللاعب من العناصر المبشرة في مستقبل الكرة المصرية، بالإضافة لطلبات المدير الفني للفريق، السويسري مارسيل كولر، الذي يريد تدعيم وسط المارد الأحمر بلاعب “جوكر”، بخلاف مركزي الجناح والمهاجم.

ووفقًا لتقارير، تلقى محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، خطة من أحد وكلاء اللاعبين، تمكنه من التعاقد مع إمام عاشور، وخطفه من نادي الزمالك، قبل تجديد عقده، لضمه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وحسب الخطة التي يدرسها الخطيب، سيتم استغلال الأزمة الدائرة حاليًا بين إمام عاشور، ومسؤولي الزمالك، وجلب عرض خليجي للاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية، بنظام الإعارة، مع وضع بند بنية البيع النهائي.

وتتضمن الخطة التي وضعها أحد وكلاء اللاعبين، استغلال قدرة اللاعب على التفاوض مع أي من الأندية خلال الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث سينتهي عقده بنهاية الموسم المقبل، ويحق له التفاوض مع أي نادي قبل انتهاء التعاقد بـ 6 أشهر.

يذكر أن عقد إمام عاشور ما زال ممتدًا لمدة موسمين، حيث ينتهى مع نهاية الموسم المقبل، ويحق له التفاوض مع أي نادي في يناير 2024، لذلك يرغب أمير مرتضى منصور، المشرف على فريق الكرة، في زيادة المدة الزمنية للعقد، مع تعديل المقابل المالي.

ويسعى الأهلي لضم إمام عاشور، وإنهاء التعاقد معه، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة المقرر لها بداية الموسم القادم، حيث يعد اللاعب أحد المفضلين لرئيس النادي، نظرًا لقدرته على اللعب في أكثر من مركز، سواء دفاعيًا أ هجوميًا.

ووفقًا لتقارير، يحاول الأهلي إقناع إمام عاشور، بعدم تجديد عقده مع الزمالك حتى نهاية الموسم الحالي، من أجل إنهاء التعاقد معه، في الوقت القانوني.

من جانبهم رفض مسؤولو الأهلي، التعليق على المفاوضات مع إمام عاشور، سواء بالنفي أو التأكيد، خاصة وأن عقد اللاعب ينتهي بنهاية الموسم المقبل، ويحق له التفاوض مع أي نادي للانتقال إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية بعد المقبلة.

وحسب التقارير، يشترط إمام عاشور الحصول على مبلغ 15 مليون جنيه، للتوقيع على عقود جديدة، وتجاهل العروض المقدمة إليه سواء خليجية أو أوربية بخلاف العرض الأحمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى