خلف المالي أليو ديانج لاعب وسط النادي الأهلي عدد وافر من الكوارث غير المتوقعة في صفوف الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي، وذلك بعد المشاركة المتواضعة جداً مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية.
أليو ديانج كان بمثابة ثغرة كبيرة في مونديال الأندية بعدما أعطاه النادي الأهلي فرصة كاملة من أجل تسويقه في نهاية الموسم بعد ضم أحمد قندوسي لاعب الفريق في الهجوم، والذي سوف يظهر مع الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة.
وسعى النادي الأهلي أن يظهر ديانج بشكل قوي في المونديال، وتحقيق الإجادة الكاملة من أجل الاعتماد عليه في المباريات القوية أمام ريال مدريد وفلامنجو البرازيلي، وذلك من أجل تحقيق مركز جيد في البطولة.
وعلى عكس المتوقع لم يستطع ديانج أن يقدم الأداء المعهود أمام ريال مدريد الإسباني في مباراة التنافس على المركزين الثالث والرابع من البطولة العالمية، في الوقت الذي سعى الفريق الأحمر أن يصل إلى المباراة النهائية.
ولم يصل ديانج إلى الفورمة المتعارف عليها لدى الجماهير الأهلاوية، وقام بالتسبب في 50% من الهدف الذي كان نقطة تحول لريال مدريد بعد إعادة الكرة إلى الخلف بشكل غريب للغاية ويخفق متولي في التعامل معها لعدم توقعها.
يأتي ذلك في الوقت الذي شارك فيه اللاعب أمام فلامنجو بديلاً من أجل تصحيح المسار، ولمحاولة الفريق أن يحصل على الإجادة والوصول إلى مرمى الخصم، ولكنه في اللمسة الأولى وبانعدام تركيز مفرط، قام بوضع الكرة في الخلف لمهاجم الفريق الخصم ليضعها في مرمى الشناوي.
وكان ديانج في النسخ السابقة متألقاً مع الفريق، وساهم في تحقيق برونزيتين متتاليتين في عهد الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني السابق للقلعة الحمراء، ما جعل كل الوكلاء والوسطاء يسعون إلى ضم اللاعب، وتهافت جالاتا سراي التركي للحصول على خدماته بكل قوة.
الأداء الباهت الذي قدمه ديانج بشكل مغاير علي ما عرفته الجماهير عليه، كان بمثابة صدمة كبرى، وهو ما لم يجعل الوكلاء ينظرون أو يلتفتون له بعد هبوط مستواه إلى درجة كبيرة للغاية، جعلت الجميع يتجه إلى لاعبي فلامنجو والفرق الأخرى المشاركة في البطولة وصاحبة النسبة الأقل في الأخطاء.
