جرائم كروية ارتكبها الأهلي في صفقة برونو سافيو.. العناد أبرزها
ارتكب الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي 3 جرائم كروية في صفقة التعاقد مع البرازيلي برونو سافيو لاعب وسط الفريق الكروي خلال الفترة الماضية، كبدته العديد من الخسائر المالية والفنية الكبرى.
الأزمة الأولى.. تخص الصفقة التي كبدت النادي الأهلي مليون و500 ألف دولار، حيث أن قيمة الصفقة نفسها كبيرة للغاية، مقارنة بالجهود التي ظهر عليها اللاعب خلال الفترة الأخيرة مع الفريق.
وتم استبعاد اللاعب من المشاركة مع النادي الأهلي في مونديال الأندية بفرمان من السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق، بعدما وجد أن اللاعب لن يفيد الفريق، ويتراخى في التدريبات التي يخوضها مع الفريق قبل انطلاق البطولة.
ومنح السويسري كولر الفرص العديدة للاعب صاحب الأداء المميز قبل قدومه للأهلي، ولكنه بعد هذه الفرص الطويلة في المشاركة الأساسية مع الفريق في الدوري، لم يقدم الأداء المنتظر منه على كافة الجوانب والأصعدة.
الأزمة الثانية.. حصل النادي الأهلي على لاعبين برازيليين في عهد مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للقلعة الحمراء، على صعيد الهجوم وصناعة اللعب، ولم يقدموا أي جديد يذكر، ليعيد النادي الكرة من جديد ويتعاقد مع سافيو.
وانطلقت العديد من التحذيرات النقدية لإدارة القلعة الحمراء، بخصوص عدم التعاقد مع اللاعب البرازيلي، ولكن لم يستجب لها الأهلي على الإطلاق، حيث تقرر أن يكون اللاعب متواجداً في القلعة الحمراء بدون السماع إلى هذه الأصوات.
سافيو
سافيو
الأزمة الثالثة.. كولر اعتمد على اللاعب فترة طويلة من أجل اكتشاف نفسه، وقبل مونديال الأندية تم الاستغناء عنه في حين أن مستوى قفشة سيء للغاية أيضاً، ما يعزز من أزمة خط الوسط خلال الفترة الجارية.
برونو سافيو يلعب في مركز الجناح الأيمن وتم تجربته في الجناح الأيسر أكثر من مرة، ولكن لم يقدم اللاعب الأداء المنتظر منه، ما يجعل الأهلي يقترب من الاستغناء النهائي عنه ويخسر أموال طائلة في هذه الصفقة.