قرر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، والذي يؤدي حالياً عقوبة الحبس لمدة شهر في قضية سب محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، أن يورط الفريق الأبيض بشكل غير مباشر وكأنه انتقام شديد للقلعة البيضاء على ذنب لم تقترفه.
يأتي على رأس الاضطرابات والأزمات التي خلفها مرتضى منصور، فكرة بقاء البرتغالي جوزوفالدو فيريرا المدير الفني لنادي الزمالك لفترة إضافية مقبلة، في ظل طلبه أن يتراجع فيريرا عن فكرة رحيله وعودته مرة أخرى بعد إقالته.
وكان قرار مرتضى منصور السابق بعودة فيريرا مرة أخرى إلى الصفوف البيضاء بسبب الشرط الجزائي الذي يرفض أن يتكبده الفريق في ظل الأزمة المالية الكبرى التي تضرب النادي، وعدم الاستقرار في كافة الأرجاء.
فكرة بقاء فيريرا تعتبر كارثة كبرى داخل الزمالك، والشرط الجزائري كبير للغاية ويصل إلى 3 أشهر من قيمة عقده البالغة 175 شهرياً، بما يعادل 525 ألف دولار، وهو المبلغ غير المتوفر.
بقاء فيريرا سوف يكون كارثة كبيرة، خاصة في ظل وجود رواتب متأخرة وأشهر كثيرة يجب أن يحصل عليها المدير الفني، وفي حالة رحيله أيضاً سوف تكون كارثة أخرى، حيث أن الفريق سيتكبد 3 أشهر بخلاف المتأخرات التي للمدير الفني وسوف يكون الزمالك مطالب بدفعها.
المجلس الحالي لا يعرف كيفية التصرف، وكيف يرحل فيريرا والمدير الفني لم يحصل على راتبه، في ظل التخبط الذي يعاني منه الزمالك على الصعيد المحلي والإفريقي، واقترابه من الخروج من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
فاروق جعفر وطارق يحيي يطالبان برحيل فيريرا عن الزمالك، دون النظر إلى كارثة المتأخرات المالية الكثيرة التي على الزمالك أن يدفعها للمدير الفني المخضرم الذي له صولات مع الفريق الأبيض في فترات سابقة.
