شهدت غرفة خلع الملابس للفريق الكروي الأول للنادي الأهلي، العديد من الكوراث السيئة التي أعادت للأذهان ما حدث في 2019م من أمور سيئة للغاية، بعد الخسارة بخماسية أيضاً منذ 4 سنوات سابقة.
ودخل محمد الشناوي حارس مرمى الفريق وقائد النادي الأهلي في حالة نفسية سيئة بعد المباراة، وكان يكشر على أنيابه، وكأنه لم يصدق النتيجة التي حدثت في المباراة والتي انتهت بخمسة أهداف مقابل هدفين.
الشناوي الذي لم يكن في حالته النفسية المعهودة وجاهزيته البدنية قبل المباراة لم يستطع أن يقود اللاعبين من أجل تحقيق النتيجة الإيجابية في المباراة التي لها قوة كبرى وسوف تكون فيصل في التأهل.
وقام الشناوي بلوم نفسه على بعض الكرات، متحدثاً لنفسه بصوت عالي وغير مفهوم، قبل دخول بقية اللاعبين إلى غرفة خلع الملابس وهم في حالة غير طبيعة وغير جيدة على الإطلاق.
وظهر على السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، إحمرار الوجه وحالة الغضب التي ظهرت على عين المدير الفني التي بدت حمراء على عكس المتوقع، وحل إلى غرفة خلع الملابس عاقد الحاجبين ولم يتحدث مع أعضاء الجهاز الفني.
يأتي ذلك في الوقت الذي فقد ياسر إبراهيم الحديث مع الآخرين، مفضلاً الانعزال عن بقية اللاعبين الذين كانوا يضعون أيديهم على رؤوسهم بعد صدمة الخمسة أهداف التي كانت تلقي بظلالها على الفريق بشكل عام.
ولم يسعى النادي الأهلي إلى الانقضاض على الفريق الخصم في أكثر من مناسبة، حيث كان الفريق الأحمر يتطلع إلى أن يقدم الجانب الأفضل في المباراة ولكن لم يكلف أي لاعب نفسه إلى بذل المزيد من الجهد الذي كان سوف يقدم الأداء الأفضل على كافة الأصعدة.
يذكر أن وائل جمعة لاعب النادي الأهلي السابق والمحلل لدى قنوات بي إن سبورت انهال بالهجوم على اللاعبين والجهاز الفني والمدير الفني والإدارة، عقب الخسارة الكبيرة وغير المتوقعة.