تلقى النادي الأهلي ضربة قوية وغير متوقعة تتمثل في إقصاء طموحات السويسري مارسيل كولر المدير الفني للقلعة الحمراء، وذلك بعد اقتراب النادي الأهلي من خسارة أهم اللاعبين في الدوري المصري.
وكان النادي الأهلي على مقربة من الحصول على خدمات محمد حمدي الظهير الأيسر لنادي بيراميدز، في الفترات الماضية، ولكن البطء الشديد في التحرك نحو الحصول على الصفقة جعل الفريق يخسر اللاعب بشكل غريب.
والضربة تتمثل في البطء الشديد للنادي الأهلي في إنهاء التعاقد مع اللاعب، خاصة أن اللاعب كان من أبناء النادي الأهلي، وكان يحق لأي نادي التعاقد معه في أول العام، ولكن التأخر الدائم في التحرك جعل نادي بيراميدز يقوم بتجديد تعاقد اللاعب بشكل نهائي.
وظهر حمدي بشكل قوي ومؤثر في مواجهة مصر ومالاوي في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار، حيث صنع هدف لصلاح، وتميز بانطلاقاته الرائعة وتحركاته الإيجابية في الملعب كالمعتاد، حيث أنه من اللاعبين الثابتين في المستوى بشكل دائم.
ويسعى السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، إلى الحصول على لاعب بديل للتونسي علي معلول ظهير أيسر النادي الأهلي، يكون سوبر ومؤثر في الجانب الأيسر، ويقود جهود الفريق إلى الأفضل.
ويعاني النادي الأهلي من عدم توافر بديل جيد للظهير التونسي المميز، خاصة أن محمد أشرف الظهير البديل لم يكن على القدر الكافي من الوصول إلى الدرجة التي من خلالها يكون بديلاً أساسياً لمعلول.
إدارة الأهلي تعرف جيداً أن نادي بيراميدز لن يترك حمدي بالساهل، خاصة بعدما نضج وأصبح لاعب دولي، يعتمد عليه البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني بكل قوة في المباريات، ومن قبله العديد من المدربين أيضاً.
ويمثل حمدي الظهير العصري الذي يحلم أي نادي بامتلاكه، نظراً لعرضياته المميزة، وانطلاقاته الخطيرة، وتوازنه على الصعيدين الدفاعي والهجومي، والمساعي الفنية الجيدة التي من خلالها ظهر بشكل قوي ومميز.
ويفكر الكابتن محمود الخطيب عودة محمد شكري مرة أخرى من سيراميكا كليوباترا، أو التفاوض مع ظهير أيسر جديد بعد اقتراب النادي الأهلي من فقدان الأمل في الحصول على حمدي بشكل نهائي.