عاد اسم المدرب البرتغالي كارلوس كيروش ليتصدر المشهد داخل أروقة النادي الأهلي، بعدما تم استبعاده سابقًا من قائمة الترشيحات لتولي القيادة الفنية. الظروف الحالية ومع انطلاق معظم الدوريات العالمية جعلت مهمة العثور على مدرب أجنبي بمستوى عالٍ أكثر تعقيدًا. هذا الواقع دفع إدارة الأهلي إلى إعادة فتح ملف كيروش من جديد، نظرًا لخبراته الكبيرة ومعرفته الجيدة بالكرة الأفريقية. كيروش الذي قاد المنتخب المصري سابقًا وحقق نتائج مميزة، يُنظر إليه كخيار قادر على التعامل مع الضغوط الكبيرة في القلعة الحمراء. المفاوضات هذه المرة تجري في أجواء مختلفة، حيث يضع الأهلي معايير دقيقة قبل الحسم. الملف لا يزال في مرحلة جس النبض بين الطرفين، مع تكتم شديد على تفاصيل العرض المالي والفني. مصادر مقربة تؤكد أن كيروش أبدى مرونة أولية، لكن لم يتم التوصل لاتفاق رسمي بعد. الجماهير منقسمة بين مؤيد لعودته بحكم خبراته، ومعارض يرى أن التجربة مع المنتخب لم تكن مثالية. في كل الأحوال، يبقى كيروش اسمًا ثقيلًا على طاولة الأهلي في ظل شح الخيارات المتاحة. الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كان الأهلي سيحسم المفاوضات أم يفتح صفحة جديدة مع اسم آخر.
