رئيس الهلال يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويكشف دور مرتضى فى الحرب على الأهلي وقرار الكاف الأخير
عشاق الكرة الإفريقية تابعوا قرعة دور المجموعات لبطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية للموسم الجاري، ا الأربعاء الماضى ويواجه الاهلى الرجاء المغربى لكن الهلال السودانى يواصل مؤامراته ويرفض الاعتراف بفوز الاهلى .
وكان الأهلي قد حسم بطاقة تأهله إلى ربع النهائي بعد فوز كبير أمام الهلال السوداني بثلاثية نظيفة.
ومن جانبه كشف رئيس نادي الهلال السوداني، السيد هشام حسن السوباط،ان اجراء القرعة فضيحة كبرى بالكاف وانه بعث الى الفيفا يطالب بالغاء القرعة لان الاهلى مهزوم وفقا للوائح 2-0 والهلال الاحق بالصعود استاد القاهرة الدولي.
واستطاع الأهلي أن ينتصر بثلاثية نظيفة ويتأهل إلى دور ربع النهائي ويقصي الهلال من البطولة.
وأشار رئيس الهلال في بيان على صفحة النادي السوداني عبر “فيس بوك”، إلى أن ما حدث في مباراة الأهلي من تجاوزات لن يمر مرور الكرام، وسيقوم بتصعيدها إلى أعلى المستويات.
كما أوضح أنه لا توجد نية في تغيير الجهاز الفني للهلال بقيادة الكونغولي فلوران إيبينجي بعد توديع دوري أبطال إفريقيا عقب الخسارة من الأهلي.
بيان رئيس الهلال السوداني:
جدد السيد هشام حسن السوباط رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، ثقته الكاملة في الطاقم الفني واللاعبين، في أعقاب الخروج من مرحلة المجموعات في مسابقة أبطال إفريقيا.
وأوضح السوباط أن جميع مكونات النادي قامت بجهد كبير، يجد كامل التقدير منه، وذكر رئيس الهلال أن مغادرة السباق القاري، لن تؤثر على مشروع مجلسه المتعلق بفريق الكرة، متعهدا بالقيام بالمعالجات والمطلوب واللازم، وفق المصفوفة الموضوعة مسبقا والمؤمن عليها ما بين إدارة النادي والقطاع الرياضي والسيد فلوران إيبينجي.
وأضاف: “الأمانة العامة للنادي تعكف حاليا على تقديم شكوى للاتحاد الإفريقي “كاف” بشأن التجاوزات والإساءات التي تم توجيهها لبعثة الهلال في مباراة الأمس، مؤكدا أن ما حدث لن يمر مرور الكرام، وأن للهلال قضية عادلة سيقوم بتصعيدها إلى أعلى المستويات مشيرا الى انه استمع الى نصيحة صديقه المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك نادى القرن الافريقي الذى طالبه بالبحث عن حق فريقه حتى لو ذهب الى الفيفا وانه سيسمع النصحة
على صعيد آخر أوضح السوباط أن الهلال سيوجه تركيزه على البطولة العربية، من أجل الاستمرار فيها بقوة، والوصول إلى مراحل متقدمة بها، إضافة إلى التحديات المحلية.