الزمالك

أرجعوا تاني.. مرتضى منصور يصدر فرمان غريب ويرفض السفر الزمالك إلى الإمارات لمواجهة الأهلي

لا صوت يعلو فوق صوت مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ونظيره الزمالك، في المباراة التي ستجمعهما، ضمن منافسات السوبر المحلي، بالإمارات، لاسيما أن الفريق الأحمر يرغب في الحصول على اللقب، والحفاظ على النسخة الماضية، بينما يخشى الزمالك تكرار سيناريو الموسم الماضي، وفشل الفريق الأبيض في الحصول على البطولة، حيث يرغب الزمالك في التتويج بلقب محلي هذا الموسم.

وعقد مجلس إدارة نادي الزمالكً اجتماعا طارئا عصر أمس الأحد، لمناقشة موقف النادي من المشاركة في لقاء السوبر المحلي واتخاذ القرار المناسب الذي يحافظ على حقوق النادي وعلى كرامته، حيث أكد المستشار مرتضى منصور رئيس النادي، أن المجلس في حالة انعقاد دائم وسيعلن عن القرار الذي اتخذه بعد ظهر غدا الاثنين، بشأن خوض السوبر من عدمه خلال الساعات المقبلة.

وترددت خلال الساعات الماضية العديد من التقارير الصحفية، التي أشارت إلى سفر بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، إلى الإمارات اليوم الأثنين، قبل أن يصدر مرتضى منصور فرمان، بعودة جميع اللاعبين من المطار، وعدم السفر إلى الإمارات، بسبب عدم صدور أي قرار من قبل لجنة الاستئناف تجاه محمود عبد المنعم كهربا، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي وعدم إيقافه.

وكلف مجلس إدارة الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، الدكتور مهند مجدي، عضو مجلس الإدارة، برئاسة بعثة الفريق الأول للكرة المشاركة في مباراة السوبر المصري يوم ٥ مايو المقبل بدولة الإمارات، حيث كانت بعثة الأهلي قد وصلت إلى القاهرة صباح أمس قادمة من المغرب، بعد الانتهاء من مباراة الرجاء في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا، وحسم تأهله إلى نصف نهائي دوري الأبطال، ليواجه الترجي التونسي، وذلك بعد الفوز على الرجاء بهدفين دون رد في مباراة الذهاب التي أقيمت بالقاهرة بالدور ربع النهائي، والتعادل السلبي في مباراة الإياب التي أقيمت على مركب محمد الخامس.

ويواجه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، نظيره الأهلي، مساء يوم 5 مايو، في المباراة التي ستجمعهما بالإمارات، ضمن منافسات السوبر المحلي، في اللقاء الذي لا يقبل القسمة على اثنين، ولا بديل من فائز، من أجل الفوز باللقب، حيث يرغب الفريق الأحمر، في الحفاظ على اللقب المفضل له، بينما يرغب الزمالك في استعادة اللقب، الغائب عن خزينة القلعة البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى