حالة من الترقب سيطرت على الوسط الكروي في مصر، بعد أن ظهر محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، لأول مرة في مواجهة مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المعزول من منصبه، في الجلسة الافتتاحية لبدء جلسات الحوار الوطني.
وشارك الثنائي في مشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لبدء جلسات الحوار الوطني.
وواجه الخطيب مرتضى منصور لأول مرة بعد الحكم على الأخير بالسجن لمدة شهر، بتهمة الكسب والقذف وسط مزاعم بإجراء مصالحة بين الطرفين خلال الحوار الوطني.
ماذا حدث بين الخطيب ومرتضى قي اللقاء الأول؟
لم يتقابل الطرفين وجهًا وجه بشكل مباشر، وتجنب كل طرف لقاء الآخر مباشرة حيث جلس محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي في مكان، فيما جلس مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك – المعزول من منصبه – في مكان آخر، ليس بجواره أو قريبًا منه.
ارتدى مرتضى منصور نظارة شمسية داخل القاعة، مما أثار الجدل حول السر وراء هذا الظهور في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني.
وأعلن مرتضى منصور من قبل أن عدد من المقربين والمسؤولين عرض التصالح بين الطرفين، ولكن رئيس النادي الأهلي رفض الجلوس للتصالح، فهل يتصالح الثنائي في نهاية جلسات للحوار الوطني؟.
تصريحات مرتضى منصور ضد الخطيب
“جرى إيه يا محمود يا خطيب هو أنت مش بشر زينا؟، أه مش شايف نفسك بشر زينا والدليل إن فيه صورة لكهربا وهو بيسجد لك، احنا وصلنا للمرحلة دي يا محمود؟
رسالة الرئيس السيسي تكشف ما سيحدث بعد نهاية الحوار الوطني
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمة مسجلة لافتتاح جلسات الحوار الوطني: “أحلامنا وآمالنا تفرض علينا أن نتوافق ونصطف للعمل ونجتمع على كلمة سواء كما أن تعاظم التحديات التى تواجه الدولة المصرية على كافة الأصعدة”.
ووجه الرئيس رسالة للجميع قائلًا: “الاختلاف فى الرأي لا يفسد للوطن قضية بل أؤكد لكم أن حجم التنوع”.
وعن ضرورة تجمع وجهات النظر، قال الرئيس: “اطلع أن يكون الحوار الوطني شاملًا وفاعلًا وحيويًا يحتوي كافة الآراء، ويجمع كل وجهات النظر ويحقق نتائج ملموسة تجاه كافة القضايا على جميع المستويات”.
وجاءت كلمات ورسائل الرئيس السيسي عن المصالحة ولم الشمل والاتفاق في وجهات النظر، لتدفع بعض المتابعين لتوقع حدوث التصالح بين محمود الخطيب ومرتضى منصور بعد الانتهاء من الحوار الوطني.
ظهور الخطيب في الحوار الوطني
ظهر الخطيب وسط كوكبة من المسؤولين الكبار، وسط ابتسامته المعتادة ليجلس في الصف الرابع بين الحضور، ليبدأ المحور الاقتصادي في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني.
وبدأت الجلسة الأولى بكلمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى المشاركين في الحوار الوطني مؤكدا أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وأن الهدف هو الاتفاق على ما يحقق أحلام المصريين.