تعرض تركي آل شيخ لضربتين موجعتين في أقل من 24 ساعة على الصعيد الكروي، إحداهما بسبب النادي الأهلي المصري الذي ظهر في الصورة لأكثر من مرة في الأيام القليلة الماضية.
الضربة الأولى بعد خسارة فريق بيراميدز لقب كأس مصر ثم السوبر على يد الأهلي في المباريات النهائية، وحفاظ الفريق السماوي على المواسم الصفرية بدون أية بطولات على الإطلاق.
وتعرض بيراميدز للهزائم المتتالية على يد الأهلي في الدوري والكأس، وصولاً إلى بطولة كأس السوبر التي شارك فيها بدلاً من نادي الزمالك الذي قرر الانسحاب، اعتراضاً على عدم تطبيق عقوبة محمود عبد المنعم “كهربا”.
بيراميدز هو النادي الذي اشتراه تركي وغير اسمه من الأسيوطي إلى بيراميدز وذلك من أجل محاولاته لإقصاء النادي الأهلي، وأن يحقق علامة فارقة بالبطولات، ليقوم ببيعه إلى رجل الأعمال سالم الشماسي الذي ضاق ذرعاً هو الآخر.
ويدرس الشماسي بشكل جاد تجميد الجانب الكروي من النادي، وإلغاء أية مشاركات للفريق، ما سوف يؤدي إلى رحيل اللاعبين والجهاز الإداري، بعد تكبد المليارات في فترة قليلة بدون أية عوائد مادية أو بطولات يحققها الفريق السماوي سواء على الصعيد المحلي أو الإفريقي.
تأتي الضربة الثانية بعد هزيمة الهلال السعودي – فريق تركي المفضل – من فريق أوراوا الياباني وحصوله على دوري أبطال آسيا على حساب الهلال بعد إقصائه بهدفين لهدف وحيد ذهاباً وإياباً.
ويعد الهلال السعودي الفريق المفضل لدى تركي في السعودية، ليصاب تركي بصدمة كبيرة، نتيجة تشجيعه الفريقين، ومساعيه القوية إلى أن يحققان العديد من البطولات ولكن دون جدوى.
ويستعد النادي الأهلي على قدم وساق لملاقاة الترجي التونسي في لقاء ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، والمقرر الجمعة المقبل في رادس، بينما يضرب موعداً مع نفس الفريق في لقاء الإياب يوم الجمعة الموافق 19 مايو.
