الزمالك

هل يصبح الزمالك نادي الترسانة للألفية الثالثة .. الخضري يفضح الجميع ويحدد من هم المدمرين

أكد الناقد الرياضي أحمد الخضري، أن حالة الاستقرار الفني والإداري داخل الأهلي وراء تحقيق الانتصارات واخرها على حساب الترجي، مشيرا إلى أن هناك حالة توفيق كبيرة تصاحب الفريق الأحمر مؤخرًا.

وقال الخضري في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: “الزمالك يعيش في أوضاع سيئة وسيصبح مثل الترسانة والاولوبيم خلال 4 سنوات، والنادي مقبل على أزمة كبيرة، ولا أحد يعرف اين مجلس الإدارة، واللاعبين لا يعرفون من هو رئيس النادي، والمدرب الكولومبي اوسوريو لا يعلم شيئا عما يحدث”.

وأضاف: “لا أعرف من يحاسب هؤلاء اللاعبين بعد الخسارة أمام الاسماعيلي بعض اللاعبين كانوا(بيهزروا خلال التدريبات والمباريات ولا يشعرون بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم)، لا يجب أن يقف الجميع يشاهد انهيار النادي، وهناك غرامة اتشمبيونج يجب دفعها حتى لا يتم ايقاف القيد”.

وأكمل: “يجب أن يخرج الوزير ويوضح الأمور، هل مجلس إدارة الزمالك سيكمل مسيرته أم سيرحل؟!، وفي حالة رحيله من سيتولى إدارة النادي”.

وتابع: “هناك عدة عوامل للخروج من الأزمة، أولًا وجود الإدارة، ثانيا فرض حالة من الاستقرار، ثالثا ان يكون هناك مساندة من الدولة، ورابعا اصلاح اخطاء فريق الكرة وتحديد الراحلين والقادمين، لابد أن يكون هناك رحيل جماعي للاعبي الزمالك، لأن 4 لاعبين فقط هم من يستحقون البقاء”.

وواصل: “لا أعرف اين احمد فتوح، واللاعب لم يستطع الخروج من الأزمة التي عاشها في الفترة الأخيرة، ما تعرض له أمر صعب، سيكون هناك حلول سريعة بعودة المعارين وضم لاعبين اجانب مع تصعيد بعض الناشئين، لماذا لا يتم استبعاد بعض اللاعبين وتصعيد ناشئين واعطائهم فرصة المشاركة مع الفريق حتى نهاية الموسم مثلما فعل الاهلي في الموسم الماضي”.

وأضاف: “قمت بالتأكيد بأن يوسف نبيه قام بالتوقيع لنادي بيراميدز، في ظل عدم التوصل لاتفاق مع الزمالك، وسيف جعفر في الطريق إلى بيراميدز أيضا في ظل غياب تام لادارة النادي”.

وأتم: “الأهلي استغل انصاف الفرص لتحقيق الاهداف والبطولات، والفريق يستغل الظروف لصالحه لتحقيق المكاسب، وغياب الجمهور عن لقاء الترجي ساهم في الفوز بشكل كبير، وبشكل عام غياب جمهور فرق شمال افريقيا يفقدهم 50% من قوتهم على أرض الملعب، ودفاعيا وهجوميا تطور بشكل ملحوظ مع مارسيل كولر المدير الفني الحالي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى