فاز الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي على طلائع الجيش بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت الطرفين ضمن مؤجلات الأسبوع الثاني والعشرين من بطولة الدوري العام على ملعب ستاد الكلية الحربية.
بدأت المباراة بهجوم من قبل أصحاب الأرض، حيث كان زولا قريباً من التسجيل في مرمى شوبير بالدقيقة الثالثة من المباراة بعدما صنعها له محمد شحاتة برأسية داخل منطقة الجزاء.
حاول أحمد عبد القادر أن ينشط من الجانب الأيسر بجوار محمد أشرف من أجل الوصول إلى الناحية المميزة في الأمام، ولكن محمد سمير مدافع الطلائع كان بالمرصاد لكل الكرات الهجومية.
باغت عمرو السولية من الجانب الأيسر، وارتدى ثوب علي معلول ظهير أيسر الفريق ليقوم بإجراء عرضية في ق 14 ولكن كماتشو مدافع الفريق كان يزود عن المرمى بكل قوة.
تناقل طلائع الجيش الكرة من الخلف للأمام، وكانت الخطورة دائماً تأتي من وادي إلى محمد شحاتة الذي سدد في ق 28 كرة مباغتة على مرمى مصطفى شوبير، وذلك بعد معاناة خط الدفاع من فتح الخطوط بشكل كبير.
وفي المقابل أغلق طلائع الجيش خطوطه الدفاعية على النادي الأهلي، وسط محاولات من قبل الفريق الأحمر أن يصارع الوقت والزمن لأجل إحراز الهدف الأول في مرمى الطلائع، ولكن الأخير كان بالمرصاد لكل الكرات.
لم تسفر محاولات النادي الأهلي أي خطورة على مرمى الخصم، بينما سعى طلائع الجيش إلى أن يهد من عزيمة الفريق، وذلك من أجل غلق المساحات في خط الوسط والدفاع المتقدم من وسط الملعب ومحاولة إفساد أية كرات من الخلف للأمام.
حاول قندوسي نقل الكرة من الخلف للأمام من أجل الوصول إلى الجانب المميز، والآلية الإيجابية في الملعب، وتقلد السولية دور صانع الألعاب من أجل المعاونة في الجانب الأمامي ولكن لم يستفد من الكرات أي من اللاعبين.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الطرفين، وسط محاولات الفريق الأحمر من إجراء الكثافة الهجومية، وذلك بعد السيطرة على الكرة إثر تراجع طلائع الجيش وتخليه عن الضغط المتقدم على النادي الأهلي.
بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من قبل النادي الأهلي، حيث استطاع محمد مجدي “قفشة” أن يطلق تسديدة قوية صاروخية تنطلق نحوم مرمى الفريق الخصم في ق 47 محرزاً الهدف الأول الرائع.
كثف الطلائع من محاولاته مرة أخرى للهجوم في الأمام، واستطاع الفريق الأحمر أن يصد هذا الهجوم، بينما سعى إسلام محارب إلى الانقضاض على المرمى، في الوقت الذي خرج فيه شوبير ق ق 58 ليخرج برأسه لإخراج الكرة ويتم نزول طبيب الفريق إلى الملعب من أجل إجراء خياطة في الحاجب ويحصل محارب على إنذار.
لم تسفر محاولات النادي الأهلي عن جديد يذكر، سوى بعض الكرات على استحياء، بالإضافة إلى انحسار الكرة في وسط الملعب، حيث لم تصل كرة إلى شعبان أو شوبير تمثل فرصة محققة على مرمى أي منهما.
كانت الهجمة الأخطر عندما اخترق الأهلي في الجانب الأيمن، ووضع الكرة في الأمام ليسددها محمد مجدي “قفشة” وترتطم في الحارس ومنها إلى كهربا ليصدها اللاعب محمد سمير بيده، ليحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة وطرد ضد اللاعب.
انفرد عمرو السولية للركلة الجزاء ووضعها على يمين الحارس ليحرز الهدف الثاني الرائع لصالح الفريق الأحمر في الدقيقة الأخيرة للمباراة، ليحاول بعدها الجيش ولكن لم تسفر المحاولات عن أي جديد ليفوز الأهلي بهدفين دون رد ويقرب البطولة المحلية من الجزيرة.