الأهلي

الصفقة التي ينتظرها جمهور الأهلي| الخطيب يضع الرتوش الآخيرة عليها والحسم خلال شهر

شهدت الساعات القليلة الماضية تحركات كبيرة من جانب محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي رفقة مدير التسويق والتعاقدات أمير توفيق لحسم الصفقة الأكبر في تاريخ القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة.
ويُجهز مسئولو الأهلي لمفاجأة من العيار الثقيل خلال الشهر القادم بإسدال الستار عن الصفقة الأضخم في تاريخ القلعة الحمراء وهو تشييد بناء ستاد “الأهلي الجديد” الذي ينتظره ملايين العاشقة للمارد الأحمر طوال سنوات عديدة.
وحصل مجلس إدارة الأهلي في وقت سابق على ترخيص من وزارة الشباب والرياضة على إنشاء شركة الأهلي للإنشاءات والتي ستبدأ بدورها في خطواتها من أجل إنشاء الاستاد الخاص بالنادي الأهلي بفرع الشيخ زايد بالنادي بمدينة السادس من أكتوبر.
واثارت تكهنات عديدة أن العقود سيتم توقيعها الخاصة بإنشاء ستاد الأهلي الجديد خلال الثلاثة الشهور القادمة حيث سيتم بناء الاستاد الجديد على نفس طراز الملاعب الألمانية عقب اختيار التصميم من بين مجموعة تصميمات تم عرضها على مجلس إدارة النادي الأهلي.

وأكدت وزارة الرياضة حين تسلم الترخيص للنادي الأهلي أن المدة ستكون 3 سنوات حيث يتضمن إدارة المنشآت الرياضية مثل الاستادات والملاعب والصالات المغطاة وحمامات السباحة والأندية الصحية، إلى جانب أيضاً التسويق الرياضي وإدارة وتنظيم الأحداث والمهرجانات الرياضية والمعسكرات، والأهم من ذلك توقيع عقود “استاد الأهلي الجديد”.

وأكد مصدر داخل النادي الأهلي لـ”سحر الكورة” :” مجلس الأهلي انتهى بشكل كبير من الدراسات الخاصة باستاد الاهلي الجديد رغم ارتفاع قيمة الدولار، وهناك اتفاق شبه نهائي مع الشركة التي من المقرر أن تنفذ المشروع الضخم والتاريخي خلال السنوات المقبلة”.

وأضاف ” بالتأكيد سيكون هناك مؤتمراً صحفياً وبالتحديد خلال شهر على أقصى تقدير من أجل الإعلان عن الحدث الأكبر وكشف كل التفاصيل والضخم الخاص باستاد الأهلي الجديد”.
ومن جهة أخرى قال محمد شوقي عضو مجلس إدارة الأهلي في وقت سابق أن من ضمن المشروعات المدرجة ضمن الاستاد الجديد هو وجود مستشفى طب رياضي تخص القلعة الحمراء مشيراً أن هناك مفاوضات قوية جداً مع مؤسسات عالمية في هذا الشأن
وشدد أن مشروع الاستاد تجاوز العديد من المراحل في الفترة الكبيرة وتكاليفه ستصل إلى أموالاً طائلة ولكن هناك مرونة كبيرة في التفاوض مع شركات عالمية وشركات تمويلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى