مع انطلاق موسم الانتقالات الصيفية، تتناثر الأقاويل عن اللاعبين المميزين في صفوف أي فريق، وبعد حصد الفريق الكروي الأول للقلعة الحمراء بطولة دوري أبطال إفريقيا للموسم الجاري، تكاثرت المفاوضات مع عدد وافر من اللاعبين في الفريق.
وعرض أليو ديانج لاعب وسط النادي الأهلي المالي الجنسية، بعضاً من العروض من جانب الأندية الخليجية والتركية، وعروض بلجيكية أخرى، من أجل التعاقد معه، أحضرها له وكيل أعماله.
وجاءت العروض ليعرضها “ديانج” على النادي الأهلي، لترد الإدارة بأن عليه أن يفاضل بين العرض الأكثر جدية والأكبر من القيمة المالية، وأن يجعل وكيله يخاطب النادي الأهلي بشكل رسمي.
ورفض النادي الأهلي في وقت سابق فكرة العروض الشفهية، واشترط على اللاعبين الراغبين في الرحيل، الحصول على عرض رسمي وجاد وقوي من ناحية المقابل المادي، بما يتناسب مع القيم السوقية الحالية.
ويواجه النادي الأهلي صعوبة كبيرة في حسم الصفقات الخارجية، خاصة في ظل تمسك الأندية بالمقابل المادي الكبير للغاية من أجل استبيان القيمة المالية خلال الفترة المؤخرة، وذلك في ظل محاولات الأندية لتحقيق المقابل المادي الأعلى من جراء احتياج الأهلي لمهاجم أجنبي.
ومن المقرر أن يحسم الأهلي القرار الخاص برحيل ديانج وذلك بعد استقدام العرض الأكبر، وذلك بعدما كان على مقربة في وقت سابق من جالاتا سراي التركي من أجل الحصول عليه، ولكن الأهلي تمسك بأن يكون المقابل قوي وباليورو.
ومازال النادي الأهلي يدرس ملف المهاجم الجديد، وعينه على ملف الراحلين من الصفوف، وذلك بعد الحصول على المقابل المادي الذي يرغب فيه، دون تنازل أو تفريط أو إبداء مرونة، نظراً لأنه يواجه نفس الخطة نفسها.
ويكثف السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، من ملف التفاوض مع اللاعبين الآخرين عبر التحدث الدائم مع إدارة التعاقدات لمعرفة آخر التطورات، ويسعى لمعرفة كل اللاعبين المقرر أن يستكملوا المسيرة معه.
