الأهلي

انقلاب كبير في القضية| محمود كهربا يمنع الزمالك من قيد الصفقات الصيفية وبكاء أمير ومرتضى

تواجه إدارة نادي الزمالك العديد من الأزمات في الفترة الحالية وخاصةً فريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء في ظل تراجع النتائج في الوقت الحالي وعدم المنافسة بقوة على البطولات والألقاب سواء على الصعيد أو القاري.

ويُعاني الزمالك في الفترة الحالية من العديد من الشكاوي التي تقدم بها بعض الفرق التي لديها مستحقات متأخرة لدى الفارس الأبيض بالإضافة إلى بعض اللاعبين السابقين داخل صفوف “ميت عقبة”.
وتُعتبر الشكوى الأبرز التي تُهدد الزمالك تتمثل في نادي سبورتنج لشبونة الذي يُطالب بشدة بمستحقاته المتأخرة لدى الفارس الأبيض نظير صفقة اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا حيث حصل النادي الأوروبي على حكماً من الاتحاد الدولي لكرة القدم بالحصول على مستحقاته من الفريق القاهري.
ويواجه الزمالك أزمة كبرى في الوقت الحالي بعد زيادة رسوم الغرامات لـ 400 ألف دولار بالإضافة إلى فائدة 5% سنويًا كالاتى، 200 ألف دولار اعتبار من 16 يناير 2016، و200 ألف دولار اعتبار من 16 يونيو 2016، و5 آلاف فرنك سويسري إجراءات كاس.

ورفضت المحكمة الرياضية الدولية الاستئناف المقدم من نادي الزمالك ضد قرار الفيفا بخصوص مستحقات سبورتنج لشبونة البرتغالي لدى الزمالك من قيمة صفقة انتقال شيكابالا.
وبات الزمالك مُطالباً في الوقت الحالي بسداد مبلغ قدره ليون و500 ألف دولار لنادي سبورتنج لشبونة قبل قيد صفقاته الجديدة في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وفي حال عدم الدفع أو سداد المبلغ كامل سيتم إيقاف قيد الزمالك بحد أقصى 3 فترات وفقاً لما تنصه لوائح الفيفا وحال الاستمرار وعدم الدفع يتم عرض الأمر على لجنة الانضباط، حيث ستقوم بحينها خصم نقاط من الفارس الأبيض بالمسابقة المحلية.

وعلم “سحر الكورة” أن إدارة الزمالك تعول بشكل كبير على المستحقات التي ستأتي من غرامة محمود عبد المنعم كهربا جناح النادي الأهلي عقب صدور حكماً نهائياً من الفيفا لصالح الفارس الأبيض.
إلا أن هناك تخوف داخل إدارة القلعة البيضاء وتحديداً من جانب أمير مرتضى منصور المشرف العام على فريق الكرة لعدم وجود تحركات فعلية حتى الأن سواء من كهربا أو الأهلي لدفع قيمة غرامة اللاعب في خزينة الزمالك.
واستقر مسئولو الزمالك تحويل قيمة مستحقات لشبونة فور وصول أموال قضية كهربا حتى يتمكن النادي من قيد صفقاته ووضعها على نظام القيد tms.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى