الأهلي

الخطيب ١ – 0 الزمالك.. كيف انتصر الأهلي على الزمالك في المواقف الصادمة الأخيرة؟!

يبدو أن الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، أصبح يجيد الحروب النفسية والإدارية بشكل يفوق خيال البعض الآخر، ما يجعل نادي الزمالك يزداد في تخطبه الإداري والفني يوماً بعد الآخر، وينعكس الأمر على الحالة النفسية والعامة لدى فريق الكرة بشكل يندى له الجبين.

وكانت ثمة معارك أخيرة بين الطرفين، خرج منها الكابتن “بيبو” منتصراً بشكل أفضل مما عليه حالياً في الصفوف الحمراء، وكان أحد أبرز المتواجدين على الساحة شاهراً سلاحه في وجه أية مضايقات و”انبعاجات” صادرة من مصدر ضوضاء الزمالك على مر العصور.

1- استطاع الكابتن الخطيب أن يحافظ على قوام النادي الأهلي، ورفض التخلي في أكثر من لاعب ولم يقوم بتفريغ الفريق مثلما سعى الزمالك من أجل توفير المقابل المادي للمتواجدين حالياً في الفريق.
وقف الخطيب على الحياد بشأن العروض الكثيرة التي جاءت إلى اللاعبين، ولم يدرس أية عروض أخرى شفهية واكتفى بالعروض الرسمية، والتي خرج منها فقط عرض بيع حمدي فتحي لاعب وسط الفريق إلى الوكرة القطري.

2- انتصر الخطيب في ملف تجديد اللاعبين المتواجدين حالياً في الفريق، وذلك من أجل استفاقة اللاعبين نفسياً، وذلك بعدما جدد الثلاثي حسين الشحات وياسر إبراهيم ورامي ربيعة، ويأتي قفشة في المرتبة الرابعة، بينما يتطلع الفريق أن يجدد أيضاً إلى الجنوب إفريقي بيرسي تاو لضمان بقاءه بعد إشادة كولر بمستواه في أكثر من مناسبة.

3- يعاني الزمالك من ملف التجديد لعدد من اللاعبين، في ظل هروب يوسف أسامة نبيه وسيف جعفر وعدم التجديد والذهاب إلى صفوف نادي بيراميدز من أجل الضائقة المادية وعدم وجود سيطرة في جانب الزمالك سواء على الصعيد الإداري أو الفني.

4- مازال ملف سقوط الزمالك في بئر الهزائم والخروج بموسم صفري، بعد نجاح الفريق أن يكون حصالة إفريقيا، والخروج من سباق بطولة الدوري وخسارة الكأس، وغيرها من البطولات والنتائج المزرية، في المقابل يخرج النادي الأهلي منتصراً محملاً بالعديد من الألقاب المحلية والإفريقية.
5- الشخصية التي فرضها مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي على الفريق كانت مفتاح السر في استفاقة عدد من اللاعيبن الذين كانوا على وشك الرحيل، بينما لم ينجح أوسوريو في أن يستفيق الفريق واللاعبين لديه، بل كانت هناك إخفاقات شديدة على كافة الأصعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى