ترددت العديد من الأنباء التي تؤكد حصول الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي على توقيع أحد أهم اللاعبين في الدوري المصري سابقاً، والذي احترف في صفوف الدوري الدنماركي ولكن قام بالعودة إلى مصر من أجل التعافي من الإصابة.
وكان خالد الغندور مقدم البرامج الرياضية، شدد في وقت سابق على أن النادي الأهلي عرض 50 مليون جنيه على ميتلاند الدنماركي من أجل الحصول على إمام عاشور على سبيل الإعارة وليس البيع النهائي.
وشددت العديد من المصادر التي قمنا بالتواصل معها من أجل توضيح حقيقة الأمر، أن عاشور من اللاعبين المميزين الذين سوف يكون لهم دور كبير في الصفوف الحمراء إذا تم الاتفاق على المقابل المادي مع الفريق الدنماركي.
وانتهى موسم إمام عاشور مع ميتلاند الدنماركي بعد الحصول عليه من جانب الفريق الكروي الأول للقلعة البيضاء في صفقة كبرى، ولكن الإصابة جعلت اللاعب يعود إلى القاهرة من أجل التعافي.
وكانت العديد من الأنباء تشير إلى عدم تناغم عاشور مع الأجواء الدنماركية؛ لذا فضل العودة إلى القاهرة من أجل التعافي مرة أخرى، والحصول على قسط من الراحة للتفكير في مصيره ومستقبله الكروي مرة أخرى.
وأوضح المصدر أن ما حدث هو مفاوضات وليس عرض مبلغ طائل مثل المبالغ التي تم ترديدها في وسائل الإعلام، نظراً لأن الأمر لا يسير بمثل هذه المهاترات التي يتم الإشارة إليها.
ورفض إمام عاشور البقاء في صفوف نادي الزمالك، وقرر الرحيل إلى الدنمارك من أجل الوصول إلى الأداء العالمي مع فريق كبير، ولكنه لم يكمل المسيرة لعدة أسباب أبرزها الإصابة وعدم التناغم في البلاد هناك.
النادي الدنماركي سوف يطلب مبالغ كبيرة وقوية من أجل التفريط في اللاعب، خاصة بعد المقابل المادي الكبير الذي تكبده للزمالك من أجل الوصول إلى توقيع عاشور الذي يمتلك مهارة قوية في خط الوسط.
