وجه النادي الأهلي بقيادة الكابتن محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء، 5 ضربات موجعة من العيار الثقيل إلى العدو اللدود وذلك بعد خطف صفقة إمام عاشور بشكل رسمي لمدة 5 سنوات من ميتلاند الدنماركي، بعد فترة احتراف قصيرة بالخارج، بعدما كان لاعباً في صفوف الزمالك.
واستطاع النادي الأهلي أن ينهي الاتفاق ويتم الإعلان رسمياً عن الصفقة، وذلك مساء أمس، وسط تأييد وسعادة كبيرة من قبل جماهير النادي الأهلي التي شددت على أن اللاعب سوف يكون إضافة قوية للغاية للصفوف الحمراء.
1- جاءت الضربة الأولى بالتعاقد مع إمام عاشور، كونه لاعب دولي مميز، لديه إمكانيات فنية قوية جعلت المدير الفني السويسري مارسيل كولر يتمسك به، بعد مشاهدة العديد من الفيديوهات التي عبرت عن الأداء الطيب للاعب على كافة الأصعدة.
2- استطاع النادي الأهلي أن يحصل على إمام عاشور صغير السن، والذي أمامه العديد من الأعوام سوف يقضيها في القلعة الحمراء، ليتم الاستعانة بخدماته على الصعيد المحلي والإفريقي، خاصة أن الأهلي يريد أن يبني بشكل مستمر فريق للمستقبل، ويرفض مع لجنة التخطيط الحصول على لاعبين تجاوزوا أو قاربوا على سن الثلاثين.
3- الكابتن الخطيب نجح في الضربة الثالثة بأن يعوض غياب حمدي فتحي ويستغل الملايين التي حصل عليها من نادي الوكرة القطري في إبرام الصفقة المميزة التي قاربت على الـ3 ملايين دولار، وذلك من أجل استغلال السيولة المالية التي توفرت في الصفقة.
4- حصل الأهلي على إمام عاشور عن طريق التقسيط على دفعتين، وليس دفعة واحدة، وهو ما سوف يعطي النادي الأهلي “نفس طويل” وسيولة أخرى في الأموال التي سوف يتكبدها في الصفقات الثانية، حيث يقترب بشكل رسمي من رضا سليم مدافع الجيش الملكي المغربي، بالإضافة إلى جوستافو هينريك سوزا لاعب هيونداي جونبك الكوري الجوبي.
5- رد محمود الخطيب بالصفقة على كل المشككين الذين كانوا يشددون على أن الأهلي لن يحصل على إمام عاشور، وهو ما يرسخ القوة الإدارية لدى الكابتن التاريخي والقائد للأهلي لاعباً وإداريا ونائباً ورئيساً للقلعة الحمراء، خاصة أن الجانب الزملكاوي كان يشكك دائماً في حسم الأهلي أي صفقة من صفوف نادي الزمالك، وقد كان.
ومازال الأهلي يبحث التطوير والتدعيم، ويمضي بخطى راسخة، ويخطط لأن يتم بناء ستاد النادي الأهلي على غرار ملاعب الأندية الأوروبية الكبرى، والتي تتخطى ميزانياتها ملايين الدولارات.