يمتليء موسم الانتقالات الصيفية بالنادي الأهلي هذا العام بالعديد من الصفقات والجوانب التي يتطلع الجميع إلى حسمها مبكراً، خاصة في ظل عدم حسم صفقة المهاجم الجديد الذي تقلب الموازين حالياً في الصفوف.
واستقر السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، على رحيل الجزائري أحمد قندوسي، لاعب وسط الفريق، وذلك من أجل إتمام صفقة المهاجم الجديد للفريق، والذي قاربت لجنة التعاقدات عن الإعلان عنه بعد انتهاء المفاوضات.
ولم يشارك قندوسي مع الأهلي في مباريات كثيرة بشكل أساسي، حيث كان بديلاً، واستطاع أن يصنع العديد من الأهداف، وأحرز أهداف حاسمة، آخرها هدف النادي في مرمى المصري البورسعيدي، والذي عبر بالفريق إلى المربع الذهبي بعد الفوز بهدفين لهدف في الوقت الإضافي.
وأبدى قندوسي لمقربين حزنه الشديد لإعارته مبكراً قبل أن يمر على تواجده في النادي الأهلي عام واحد، وقبل أن يعبر عن إمكانياته الفنية مع الفريق، خاصة أنه حصل على وعد بالتواجد والمشاركة بشكل أساسي خلال الفترة المقبلة.
وكان عرض سيراميكا كليوباترا هو الأفضل للاعب من حيث المقابل المادي، بينما سعى الفريق الكروي الأول للقلعة الحمراء أن يكون الرحيل إعارة من أجل عدم خسارة جهود اللاعب للأبد.
ويتطلع كليوباترا أن يتم تحمل النادي الأهلي جزء من راتب اللاعب، بالإضافة إلى اعتراضه على رحيل محمد شكري ظهير أيسر الفريق الذي كان على ذمة الأهلي في وقت سابق.
وتسعى لجنة التخطيط بالأهلي إقناع السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، بتواجد محمد شكري بشكل مؤقت في الصفوف، كبديل أساسي وأفضل للتونسي علي معلول ظهير الفريق الأساسي وصاحب الإنجازات القوية مع الفريق.
ويتواجد في بند التعاقد مع شكري أن الأهلي سوف يتكبد 7 ملايين جنيه إلى الفريق من أجل استعادة جهوده خلال الفترة المقبلة مع الفريق.