حالة من الجدل سادت الأوساط الرياضية، وخلفت أمور غير مفهومة في الصفوف الحمراء، وذلك بعد استقدام النادي الأهلي اللاعب من الخارج ورحيله بشكل مفاجيء بدون سابق إنذار.
وأصدر السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، فرماناً سابقاً بالتخلي عن خدمات البرازيلي برونو سافيو لاعب وسط الفريق الذي لم يشارك مع الأهلي في المباريات وتم تجميده خلال الفترات السابقة مع الفريق.
وعاد سافيو من حيث أتى إلى بوليفار البرازيلي، بعد تجربة قصيرة من الرحيل، وذلك بعد استقباله بشكل بطولي مرة أخرى، ليحرز العديد من الأهداف مع فريقه، وينهي الستار على تجربته القصيرة وغير المبررة في النادي الأهلي.
وتكبد الأهلي الملايين من أجل التعاقد مع اللاعب، ولكنه قرر أن يعيده مرة أخرى من حيث أتى، وذلك تخفيضاً للنفقات، حيث كان الفريق سوف يدفع مليون دولار في حال استمرار اللاعب مجدداً لفترة إضافية مقبلة.
ولم يكشف النادي الأهلي بشكل أساسي ورسمي عن السبب الذي جعل اللاعب يرحل من الصفوف، سوى تصريح عدلي القيعي رئيس شركة الكرة بالنادي الأهلي، بأن سافيو كان يصدر الطاقة السلبية للاعبين في الفريق، وأن سبب الرحيل ليس فني من الدرجة الأولى.
وكشفت مصادر سابقة، بأن عدم التزام اللاعب بشكل جاد في التدريبات، جعل كولر يستبعده من قائمة كأس العالم للأندية الأخيرة، وتواجده فقط في المعسكر من أجل التدريب، دون أية مشاركات رسمية.
وتألق برونو سافيو في المباريات الأولى التي كان يشارك فيها، ليتم استبعاده بعد ذلك، ما تسبب في انخفاض مستواه وبقائه على دكة البدلاء، مجاوراً لأيمن أشرف لعشرات المباريات، بالإضافة إلى خروجه من قوائم المباريات.
وعاد سافيو إلى صفوف بوليفار يوم 4 يوليو بعد تجربة قصيرة استمرت لمدة موسم واحد مع النادي الأهلي، سجل خلالها هدفين فقط، ولم يشارك بشكل أساسي ومستمر في صفوف القلعة الحمراء، بفرمان من السويسري مارسيل كولر.
وشارك سافيو في 9 مباريات منذ عودته إلى بوليفار مجددا، وسجل 6 أهداف كما صنع هدفين لزملائه، فيما يحتل بوليفار، المركز الثاني برصيد 41 نقطة، بفارق 5 نقاط عن أقرب المنافسين على المركز الثاني.
