“سكر” كلبة بلدي أبكت رواد فيس بوك بحزنها على أولادها.. ومنقذها: بقى لها بيت
ليست مجرد كلبة عادية، بل قصة مؤلمة أثارت مشاعر الكثيرين بوجهها المذعور والحزن في عينيها، وصراخها على جرائها الصغار الذين قُتلوا، كلها تفاصيل جعلت قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي تنفطر حزنًا عليها، لم يتوقف الأمر عند حدود التعاطف، بل تحول إلى موجة غضب عارمة ضد هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الحيوانات الأليفة العاجزة عن الدفاع عن نفسها أو حتى الشكوى.
صورة الكلبة “سكر” أو “ماما”، كما أطلق عليها منقذ الحيوانات أحمد الشوربجي، أصبحت محور حديث السوشيال ميديا في الأيام الماضية، حتى الفنانين انضموا إلى الحملة، حيث طالبوا بالقبض على مرتكبي هذه الجريمة، من بينهم النجمة نيرمين الفقي، التي عرضت مكافأة مالية قدرها 5 آلاف جنيه لمن يقدم معلومات أو أدلة تساعد في كشف هوية الجاني. القصة ليست مجرد حادثة عابرة، بل تذكير صارخ بضرورة حماية الكائنات التي لا تملك صوتًا.
“ماما” حكاية كلبة بلدي أبكت وراد فيس بوك.. ومنقذها: دلوقتي بقى ليها بيت
قال الشوربجي في حديثه لـ”اليوم السابع” أن الكثير من الحيوانات الأليفة عرضة لمثل هذه الممارسات الإجرامية، بداية من وضع السُم للكلاب الضالة، أو تعرضهم للضرب، الأمر الذي جعله يوضح أن في الغالب صغار الكلبة “ماما” تعرضوا لخبطات متتالية على الرأس جعلتهم يفارقون الحياة.
وأوضح أنه لو كانوا ماتوا عن طريق السُم كانت أمهم ماتت هي أيضًا لأنها لا تفارقهم، وأضاف أن الكلبة كانت تتواجد في 6 أكتوبر، وقرر الذهاب لها فورًا بعد انتشار صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه عندما ذهب هناك وجد أن لها أختًا لا تفارقها، لا تأكل سوى معها ولا تتحرك إلا بجانبها.
بداية الأمر كان الشوربجي قرر أنه سيأخذ “سكر” وحدها، ولكن عندما رأى تعلقها بأختها “دي دي” وجد أنه لا بأس بأن يأخذ الأثنين ليتربا ويعيشا في منزله وسط كلابه الخاصة، وأضاف: “دلوقتي سكر بقى ليها بيت، وقررت اسميها ماما بعد ما شوفت وعشت حكايتها، وقد إيه أن اسم ماما هو أكتر اسم بيوصفها وبيعبر عنها وله معنى كبير”.
واختتم أنه يجب أن يكون هناك قانون رادع وقوي لمثل هذه الأفعال في حق الحيوانات الأليفة، وأنه بالرغم من المشكلات التي يراها والتي تتعرض لها الكلاب الضالة وغيرها إلا أن هناك الكثير من الرحماء الذين يعملون بوصايا الرسول عليه الصلاة والسلام ويخافون الله في كل كائن حي يسير على هذه الأرض معنا.
- رحل وهو ينتظر… لكن من كان يجب أن يأتي، لم يأتِ أبدًا!
- المهرّج الضاحك الباكي.. أضحك الجميع إلا ابنه، فكان جحوده أقسى من دموعه
- أمي… التي طعنتها يداي، فداوت جراحي بقلبها
- تفاصيل جديدة في واقعة الاعتداء على طفلة داخل مسجد بالعاشر من رمضان
- تأييد حبس البلوجر هدير عبد الرازق سنة بتهمة نشر الفسق والفجور
- قرار مثير من الزمالك بعد تحرك اتوبيس الأهلي إلى استاد القاهرة
- أول رد فعل من بيراميدز وأشرف صبحي بعد رفض الأهلي خوض لقاء القمة ضد الزمالك
- بعد بيان الخطيب التاريخي| تحديد الموعد الجديد للقاء الأهلي والزمالك
- بيسيرو يفاجئ الأهلي بتصريحات نارية قبل القمة ويهدد مارسيل كولر
- عاجل.. شوقي يمنح الثقة لنجم الأهلي بعد فترة صعبة من الاهتزاز الطويل