شهدت الفترة الطويلة الماضية، أنباء مستمرة بشأن اهتمام عدد كبير من الأندية السعودية بخطوة التعاقد مع بعض الصفقات من داخل صفوف الأهلي المصري.
ويبقى المشهد الغريب هو وجود ترشيحات من جانب بعض وكلاء اللاعبين واهتمام من جانب بعض الأندية السعودية بضم بعض الأسماء من صفوف الأهلي، ولكن سريعاً ما يتوقف الأمر.
البداية كانت مع أنباء مفاوضات فريق النصر السعودي مع محمد الشناوي، ولكن تراجع الفريق الملقب بالعالمي عن ضم حارس الأهلي رغم وجود بعض الاتصالات ودخول بعض الوسطاء.
تكرر الأمر خلال الفترة الماضية مع أكثر من لاعب آخر مثل بيرسي تاو حيث تردد انه بديل أحمد سيد زيزو حال تمسك الزمالك بالآخير، ولكن لم يصل إلى النادي الأهلي أي عرض رسمي رغم ما نشر في بعض التقارير الصحفية السعودية.
نفس المشهد تكرر مع حسين الشحات الذي كان من الممكن أن يوقع في الفترة الماضية مع أي فريق آخر قبل تجديد عقده مع الأهلي ورغم أنباء وجود عروض سعودية ولكن على أرض الواقع لم يحدث أي تحرك رسمي لضمه.
من جديد حدث ذلك مع محمد عبد المنعم حيث ارتبط اسمه بخطوة الانتقال إلى اتحاد جدة السعودي بمقابل مادي خيالي، ولكن سريعاً ما تلاشت هذه الأنباء بالتزامن مع تمسك القلعة الحمراء باستمرار أهم مدافع في القارة الأفريقية.
تكرر الأمر مع بعض العناصر في القلعة الحمراء مثل المحترف التونسي علي معلول والسويسري مارسيل كولر المدير الفني حيث تحدث البعض عن وجود عروض سعودية، ولكن اختفى الأمر سريعاً، من خلال بقاء نجم تونس، وتجديد عقد مارسيل كولر حتى موسم 2026.
فهل تدخل تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية لمنع بعض الأندية من خطوة التفكير في ضم صفقات من الأهلي المصري وذلك للحفاظ على الحالة الفنية للفريق الأحمر، وتجنب توجيه اتهامات له بشأن تفريغ المارد الأحمر من أهم النجوم؟.