يعاني النادي الاهلي من أزمة قوية بشكل واضح في ملف حسم بعض الصفقات الخارجية، خاصة في بعض العناصر التي لا تظهر بالشكل الفني المطلوب.
-أزمة تواصل مطاردة الأهلي في الصفقات الهجومية الأجنبية
منذ رحيل المحترف الأنجولي فلافيو عن النادي الأهلي عام 2009، تعثر النادي الأهلي في ملف المهاجم بشكل كبير.
وعقب رحيل فلافيو تعاقد الأهلي مع 15 لاعباً ولم يظهر بالمستوى الفني المطلوب سوى 3 عناصر فقط وهو ما يجعل هناك العديد من علامات الاستفهام حول تعثر 11 لاعباً بالقميص الأحمر.
تألق فقط في الخط الأمامي في صفقات الأهلي الأجنبية الثلاثي “المغربي وليد أزارو والجابوني ماليك إيفونا والنيجيري جونيور أجاي”.
في الوقت الذي تعثر خلاله كم كبير من العناصر الهجومية في الظهور بالمستزى الفني المطلوب وهنا الحديث عن اللبناني محمد غدار والموريتاني دومينيك سيلفا.
ويدخل ضمن القائمة فرانسيس دي فوركي والبرازيلي فابيو جونيور، والإيفواري أوسو كونان، والنيجيري بيتر إيبي.
ولم يظهر بالمستوى المطلوب في الخط الأمامي المحترف الإثيوبي صلاح الدين سعيدو، والنيجيري جون أنطوي، والإيفواري الهارب سليماني كوليبالي.
وخلال فترة رئاسة محمود الخطيب للقلعة الحمراء، تعثرت بعض العناصر في الظهور بالمستوى الفني المطلوب مثل السنغالي أليو بادجي والكونغولي والتر بواليا والموزمبيقي لويس ميكيسوني.
يرفض السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، خطوة التعاقد مع أي مهاجم أجنبي خلال الوقت الحالي سوى بالحصول على موافقته حيث يضع بعض الشروط الخاصة في الصفقة مثل التعامل بشكل جيد مع ألعاب الهواء.