فاجأ السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، إدارة النادي الأهلي، ولجنة التخطيط بشأن طلبه المسبق بالحصول على هذا اللاعب وذلك قبل الانتقالات الشتوية المقبلة.
وحصل النادي الأهلي على عدد من النجوم المميزين على صعيد الهجوم وخط الوسط خلال الفترة المؤخرة، ونال اللاعبين الإشادة بعد مشاركتهم خلال الفترة المؤخرة، لا سيما الفرنسي أنطوني موديست الذي لم يقدم أوراق اعتماده لدى الجماهير.
ويستهدف النادي الأهلي، بقيادة كولر، الحصول على مهاجم أجنبي جديد تحت السن يكون مجداً في الملعب، وفي قمة التركيز على المرمى، من أجل أن يعوض النقص الذي يحدث حالياً في الخط الأمامي من حيث التهديف.
وكان يرغب المدير الفني للأهلي أن يكون الفرنسي أنطوني موديست على مستوى أفضل مما ظهر عليه حالياً في الصفوف الحمراء، وأن يستفيق على كافة المستويات والأصعدة وأن يكون حاضراً من حيث الإجادة الذهنية والفنية.
ومازال النادي الأهلي يسعى إلى أن يكون أحد أفضل الأندية عالمياً، بلاعبيه الذين يضمون توليفة جيدة تحقق له الفوز والتميز والتواجد المؤثر على صعيد كل البطولات المحلية والإفريقية.
وتمسك المدير الفني للنادي الأهلي، بأن يكون اللاعب الجديد تحت السن في الخط الأمامي، وأن يمتلك مواصفات خارقة تسهل للفريق الوصول إلى المرمى في كل المناسبات، بدون إهدار أهداف وأن يكون لديه حماس قوي على المرمى.
موديست الذي كان هدفاً للأهلي، وحصل عليه بالفعل، لم يستطع أن يقدم الأداء الذي ظهر عليه في الفيديوهات أثناء المواسم الماضية، والذي كان أحد أهم وأبرز الأسباب التي من خلالها تمسك الأهلي بضمه بعد صراع طويل مع وكيله.
ويتطلع الأهلي أيضاً أن يحصل على ظهير أيسر تحت السن من أجل أن يكون بديلاً للتونسي علي معلول، ظهير أيسر الفريق، في أن يستمر خلال الفترة المقبلة للأداء المتميز والمتواصل، وأن يتم الاستعانة بهذا البديل وقت الإصابات.
