الزمالك

أول رد فعل من احمد فتوح على شروط الزمالك

كشف مصدر داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن رد فعل أحمد فتوح، الظهير الأيسر للفريق، بعد مطالبته بتقديم اعتذار رسمي للنادي، للعفو عنه، في ظل اقتراب انتهاء فترة إيقافه المقررة عليه من مجلس إدارة نادي الزمالك، بسبب خروجه من معسكر الفريق الأول لكرة القدم قبل مباراة زد في لقاء الجولة السادسة من منافسات دوري NILE.

وقال المصدر، خلال تصريحاته الخاصة لـ«الوطن سبورت»: «أحمد فتوح يكن كل الاحترام والتقدير للزمالك وإدارته وجماهيره، ولا توجد لديه أزمة في الموافقة على شرط الزمالك، لتقديم فيديو الاعتذار».

واشترط مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، لعودة أحمد فتوح للمشاركة في الفريق، خلال الفترة المقبلة، أن يعتذر لمجلس إدارة النادي بشكل رسمي.

ويرى المجلس أن الاعتذار هو السبيل الوحيد لمشاركة أحمد فتوح في المباريات، وهو ما رحب به اللاعب، وحال عدم اعتذاره سيستمر تجميد اللاعب مع دراسة أي عروض ستأتي للنادى لشرائه سواء داخلية أو خارجية.

وكان مجلس إدارة نادي الزمالك قد أصدر عقوبة صارمة بحق الثلاثي أحمد فتوح ومصطفى الزناري ومحمد صبحي، في وقت سابق، على خلفية ما بدر من الثلاثي خلال معسكر الفريق الأبيض قبل مواجهة زد ببطولة الدوري؛ إذ جرى خصم 25% من مستحقات «فتوح»، و20% من محمد صبحي، و15% من مستحقات مصطفى الزناري.

وفي نفس السياق علق الناقد الرياضي بليغ أبو عايد على ملف اللاعب أحمد فتوح الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك

ملف فتوح الذي لا يزال يشغل الرأى العام الزملكاوى حاليا في ظل استمرار قرار إيقافه وعرضه للبيع بسبب أزمة معسكر مباراة زد الشهيرة في الدوري وتركه المعسكر دون إذن

وما بين الجدل عن مصير اللاعب من الاستمرار في الزمالك وتجديد التعاقد او الرحيل، تحدث أحمد عبد الحليم نجم الزمالك السابق عبر تصريحاته

بليغ أبو عايد وعبر تصريحات تليفزيونية اعتبر أن السوشيال ميديا هى السبب الرئيسي والمتهم الأول في مثل تلك النوعية من الأزمات

حيث تحدث أن اللاعبين أصبحوا يلعبون على وتر السوشيال ميديا، من أجل الضغط على المسئولين، حيث أشار إلى أن فتوح اتفق مع المجلس الحالي على تفاصيل التجديد قبل الانتخابات، ثم الموقف تغير حاليا

ويرى بليغ أبو عايد أن المجلس تعجل وكان متشدد في قرار العرض للبيع قبل ظهور نتيجة التحقيقات حتى يغسل يديه من ملف تجديد تعاقد اللاعب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى