الأهلي

أغرب ما قاله علاء صادق عن انسحاب الأهلي من القمة ومفاجأة الخطيب الثلاثة

أثار الإعلامي علاء صادق ومدرب بيراميدز جدلًا واسعًا بعد تصريحاتهما حول أزمة انسحاب النادي الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك، حيث أكد صادق أن القرار كان مفاجئًا رغم جاهزية اللاعبين للمباراة. وأوضح أن فريق الأهلي كان في معسكر مغلق لمدة يومين، وكان كل شيء طبيعيًا حتى لحظة إعلان النادي عدم خوض اللقاء.

وأشار صادق إلى أن إدارة الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، اتخذت القرار في اللحظات الأخيرة، مما أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك. وأضاف أن الزمالك حضر إلى ملعب القاهرة في الموعد المحدد، بينما غاب الأهلي، مما أدى إلى إعلان الحكم محمود بسيوني نهاية المباراة رسميًا بعد التأكد من عدم حضور الفريق الأحمر.

كما كشف صادق أن الحكم كان مستعدًا لإدارة المباراة، والحكام وصلوا إلى القاهرة بالفعل، ولكن القرار النهائي جاء بالانسحاب، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الجدل الواسع. وأوضح أن هناك مكالمة غامضة تلقاها محمود الخطيب منتصف الليل، كانت السبب الرئيسي في قراره بلعب المباراة، لكن ما حدث بعد ذلك كان مفاجئًا تمامًا للجميع.

من جانبه، أدلى مدرب بيراميدز بتصريحات مثيرة حول مصير الدوري المصري، مؤكدًا أن الفريق الذي سيفوز بالبطولة هذا الموسم معروف للجميع، رغم كل الأزمات التي يشهدها المشهد الكروي. كما أشار إلى أن المواجهة الحقيقية ليست فقط بين الأهلي والزمالك، بل بين محمود الخطيب ورابطة الأندية واتحاد الكرة، لافتًا إلى أن هناك ضغوطًا قوية لإعادة المباراة خلال 24 ساعة فقط.

وأضاف صادق أن الخطيب يمتلك ثلاث أوراق سحرية في يده، ستبدأ تأثيرها خلال الساعات القليلة القادمة، مما قد يؤدي إلى قلب موازين الأمور بالكامل. كما تساءل عن سبب رفض الزمالك للحكام الأجانب، ولماذا يبدو أنه كان يفضل انسحاب الأهلي من المباراة.

وأكد صادق أن ما تعرض له الخطيب منذ أمس لا يتحمله بشر، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستكشف حجم الكارثة الحقيقية التي دارت خلف الكواليس. كما أوضح أن الضغوطات على اتحاد الكرة تتزايد، ولا بديل أمام هاني أبو ريدة سوى إعادة المباراة لضمان عدم حدوث أزمة أكبر.

في النهاية، تبقى كل السيناريوهات مفتوحة، خاصة في ظل الحديث عن مفاجآت قد تهز الساحة الكروية المصرية خلال الساعات المقبلة، والتي قد تكون حاسمة في تحديد بطل الدوري لهذا الموسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى