الأهلي

أقدام عاشور وقفشة الذهبية تخطف للأهلي الكأس الغالية من السعودية!

حقق النادي الأهلي بطولة كأس مصر على حساب الزمالك، وذلك بعد الفوز بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت الطرفين في قمة نهائي كأس مصر، التي أقيمت في ملعب الأول بارك في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
بدأت المباراة بحماس كبير من قبل الفريقين، بينما سعى النادي الأهلي إلى الانطلاق في كافة الأرجاء والسعي المتواصل إلى التسديد على المرمى، حيث كان عواد محاولاً مع الكرة وبجانبها.

في كرة خطيرة للغاية من جانب أحمد سيد زيزو بعد وقوع حسين الشحات في ق 11 انطلق زيزو ووضع الكرة على يسار شوبير، ولكن الحارس المتألق ينقذ الكرة ببراعة.
استحوذ النادي الأهلي على الكرة، وعلى مجريات المباراة، وسط ثقة كبيرة من جانب محمد عبد المنعم وحسين الشحات وإمام عاشور في المراوغات من الخلف للأمام بشكل قوي.

ظهر التناغم بين حسين الشحات وبيرسي تاو ومحمود كهربا، وذلك في الهجمات الأمامية، ولكن الدفاع الزملكاوي استطاع أن يكون عند حسن الظن لدى جوزيه جوميز، ولكن عبد الله السعيد كان الطرف الأكثر غموضاً حتى النصف الأول من الشوط الأول.
سعى الزمالك إلى اللعب على التسديد من خارج المنطقة، ولكن كرة عبد الله السعيد كانت في الهواء الطلق تغرد منفردة بعيدة عن الثلاث خشبات بشكل قوي وغريب.
حاول الأطراف اللعب على “الأوفر لاب”، ولكن اللاعبين في الدفاع سواء في الأهلي أو الزمالك نجحوا في إغلاق المساحات بكل قوة، حيث أغلق كل من فتوح وعلي معلول وهاني أية انطلاقات من الخلف للأمام.

سعى بيرسي تاو للانطلاق من الخلف للأمام ولكن فتوح كان متواجداً لتبدو المباراة كأنها “سيجال” بين الطرفين، إلى أن سدد عمرو السولية، وسعى الزمالك إلى رد الهجمة ولكن تألق مصطفى شوبير يوقف كل الأمور.
لم يوفق لاعبي الفريقين في الهجوم، وذلك نظراً لقوة وبسالة الدفاع وخط الوسط في منع أي توغل قبل الوصول إلى حراس المرمى، لا سيما في بعض الكرات التي شهدت جزء من الخطورة وليس خطورة كاملة محققة على المرمى.
توغل رامي ربيعة وراوغ أكثر من لاعب في وسط الملعب، واستطاع أن ينطلق من الخلف للأمام في هجمة عنترية قوية ولكن دفاع الزمالك كان للاعب بالمرصاد، بعدما كاد أن يمرر الكرة خطيرة لكهربا.

بدأ الشوط الثاني بجاهزية كبيرة من كلا الفريقين وتحفز من أجل الوصول إلى الجانب المضيء على المرمى، خاصة في ظل الحاجة الماسة لأن يأخذ أي طرف في الفريقين المبادرة على المرمى.
جاءت الهجمة الخطيرة في ق 56 عن طريق أحمد فتوح الذي وضع عرضية قوية على طريقة روبرتو كارلوس، ولكن من حسن الحظ أنها لم تصطدم بأي من اللاعبين أمام المرمى.

رد كهربا الهجمة الخطيرة بمحاولة إلى وضع الكرة برأسه في ق 59 ولكنها اعتلت العارضة بعد تدخل حمزة المثلوثي معه بكل قوة، ليجري الزمالك العديد من التغيرات الفنية بسيف الدين الجزيري، وناصر ماهر ويحافظ الأهلي على عدم إجراء أي تبديل.

انطلق حسين الشحات وتوغل في ق 67 من أجل المرور إلى الأمام، ولكن قبل تخطي المدافع الأخيرة يتم عرقلته في الكرة ولا يستطيع أن يصل إلى مرمى عواد.

حل إلى أرضية الميدان مروان عطية ومحمد مجدي “قفشة”، وعمر كمال عبد الواحد، بدلاً من كريم نيدفيد وعمرو السولية، وبيرسي تاو من أجل تنشيط الجبهة الهجومية وتجديد الدماء.
نشط النادي الأهلي في الملعب، واستطاع نادي الزمالك أن يغزو المرمى لأكثر من مرة عن طريق عبد الله السعيد وشيكابالا، وعدد آخر من اللاعبين.

في ق 85 استطاع إمام عاشور أن يفض الاشتباك بعدما وضع الكرة رائعة من مرة واحدة، جاءت من صناعة محمد مجدي “قفشة”، ليضعها الموهوب المهاري في المرمى رائعة، ويقف الحكم دقائق من أجل البت في كونها “تسلل” أم لا، لتعلن الفرحة الأولى للأهلي.

قام كولر بإجراء تغيير آخر بنزول أكرم توفيق بدلاً من حسين الشحات وانتوني موديست بدلاً من محمود عبد المنعم “كهربا”، لتكتمل كل التغييرات للنادي الأهلي في ق 93.
من كرة رائعة استطاع محمد مجدي “قفشة” أن يضع الهدف الثاني الرائع بباطن القدم في ق 95 ليضعها في الزاوية البعيدة للمرمى، لينهي المباراة ويقتلها إكلينيكياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى