يعاني السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، من عدة أمور خارجة عن السيطرة في استكمال مشواره مع الفريق الكروي الأول خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد التفاصيل التي ظهرت مؤخراً على السطح.
ويتطلع المدير الفني للنادي الأهلي إلى استكمال مشواره في الصفوف الحمراء، بدون أية عقبات، ولكن ما يظهر بشكل طاريء يعكر صفو الأجواء بشكل قوي ورهيب.
العقبة الأولى: القصة التي لم يسدل عليها الستار بعد في حسم موقف الظهير الأيسر للنادي الأهلي التونسي علي معلول خلال الفترة المقبلة، حيث ظهرت المؤشرات التي تشدد على أن كولر سوف يستغنى عن اللاعب والاكتفاء بما قدمه مع النادي الأهلي.
وعلى الصعيد الآخر تسعى لجنة التخطيط بإقناع المدير الفني بأن يكون محمد شكري ظهير أيسر سيراميكا، بجانب كريم الدبيس أحد الخيارات المهمة لدى المدير الفني، وعدم الاهتمام بأي ترشيحات في هذا الجانب من الخارج.
العقبة الثانية: يطفو على السطح مشهد الإصابات المتكررة التي يعاني منها الأهلي على كافة الأصعدة، حيث كانت هناك عدد من الإصابات التي ظهرت بشكل طاريء، والأخرى العضلية التي يريد أن يضع حداً بتاراً لها.
العقبة الثالثة: استكمال مصطفى شوبير حارس مرمى النادي الأهلي لظهوره الأساسي مع الفريق أم إعادة محمد الشناوي مرة أخرى إلى المشاركة مع الفريق بشكل أساسي، رغم أن المؤشرات تشدد على أن شوبير سوف يكون مستقبل الفريق وفي حاجة إلى إشراكه بشكل دائم على حساب الشناوي.
ويعود الشناوي من الإصابة خلال الفترة المقبلة، ويستعد للمشاركة ببرنامج تدريبي قوي، وذلك على خلفية إصابته بخلع في الكتف، وذلك في مباراة كاب فيردي بالجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية.
العقبة الرابعة: بديل حسين الشحات، وهو ما ظهر في دائرة المناقشات مرة أخرى، بعدما أصيب اللاعب إصابة قوية، أدت إلى ابتعاده عن الملاعب، وذلك في المنعطف الأخير لمباراة سيمبا التنزاني في المباراة التي جمعت الطرفين على ملعب ستاد القاهرة، في دوري أبطال إفريقيا.
ولا يوجد بديل لحسين الشحات مع النادي الأهلي، حيث يرغب كولر في استحضار بديل للاعب أو تجهيز أحد اللاعبين المتواجدين حالياً، وذلك في ظل غياب أحمد عبد القادر على المشاركة في مركز الجناح، وخروجه من الحسابات الرسمية للمدير الفني بجانب عدد من اللاعبين الآخرين الذين لم يستعيدوا مستواهم الفني والبدني.
العقبة الخامسة: ملف الأجانب، وعلى رأسهم المالي أليو ديانج لاعب وسط الأهلي، والذي ترفض الإدارة رحيله أو الاستغناء عنه بهذه الطريقة، بعدما كان أحد أبرز اللاعبين الذين يحصلون على مقابل مادي قوي من قبل الأندية الخليجية والأوروبية للتفريط في خدماته.