كشفت تقارير صحفية، خلال الساعات الماضية، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن حرمان فريق الترجي التونسي من نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا في النسخة الحالية، ومواجهة النادي الأهلي قبل أسبوعين من إقامة مباراة الذهاب المقرر لها في تونس.

وأشارت التقارير إلى أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “وادا”، فرضت عقوبات على تونس لعدم امتثالها للمدونة العالمية الخاصة بالوكالة وبالتحديد النسخة الأخيرة منها التي صدرت في 2021، حيث منحت الوكالة تونس مهلة لمدة 4 أشهر مكن بداية شهر نوفمبر الماضي للامتثال وتطبيق التعديلات والنصوص التشريعية والتنظيمية دون أن تمتثل لها أو تعترض على قرار عدم الامتثال من قبل دولة تونس.

حرمان تونس من استضافة أي بطولة عالمية

وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية، أن وكالة مكافحة المنشطات، قررت منع تونس من استضافة أي بطولة عالمية أو قارية وعدم رفع علمها في أولمبياد أو بارالمبياد عام 2024، وعدم وجود ممثل لها في لجان ومجالس الوكالة لعدم قدرتها على تطبيق نسخة 2021 من مدونة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ضمن النظام القانون الداخلي.

وبعد قرار مكافحة المنشطات أثيرت تساؤلات حول إمكانية استضافة تونس لذهاب الدور النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا الذي يجمع بين الترجي والأهلي، وهل يشمل القرار، المباريات الدولية في المسابقات التي تنتدرج تحت اتحادات قارية أو دولية أم يكون على البطولات والأحداث الرياضية المجمعة.

الترجي التونسي مهدد بالاستبعاد من نهائي إفريقيا

في الوقت نفسه، كشفت تقارير أن قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات يهدد باستبعاد فريق الترجي التونسي من بطولة دوري أبطال إفريقيا، مشيرة إلى أن القرار ملزم للجنة الأولمبية الدولية وجميع الاتحادات الدولية والقارية.

وأوضحت التقارير أن القرار يهدد كل النشاط الرياضي التونسي بالإيقاف، إضافة إلى أي عضو ممثل لتونس في مختلف المجالس والهيئات الرياضية.