يراهن الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي، بقيادة السويسري مارسيل كولر، على عدد من القرارات النارية من أجل إسقاط بيراميدز بالضربة القاضية وعدم وصوله إلى الدوري العام للموسم الكروي الجاري الذي يشهد العديد من المفاجآت القوية.
ويعكف النادي الأهلي على ملاحقة بيراميدز في النقاط، بعد خوضه العديد من المؤجلات، واستمراره في خوض المباريات المؤجلة بسبب مشاركاته الدولية والإفريقية، حيث يأتي الأهلي في المركز الثالث بعد بيراميدز والمصري على الترتيب بواقع 39 نقطة، وبفارق 17 نقطة عن بيراميدز.
ولعل كولر يراهن على العديد من المفاجآت الكبرى لإسقاط بيراميدز بالقاضية، أولها، الخبرة في التعامل مع المباريات، حيث فاز الأهلي على فاركو والاتحاد السكندري بأقل مجهود في المبارتين، وبتدوير عدد كبير من اللاعبين.
القرار الثاني، يسعى النادي الأهلي إلى الاعتماد على سياسة النفس الطويل، نظراً لأن الفريق لديه الخبرة الكافية على المنافسة الطويلة والاستمرارية في تقديم النتائج الإيجابية خلال الفترة الماضية.
النقطة الثالثة، الضغط الإعلامي والجماهيري، حيث أن النادي الأهلي تقف خلفه منظومة إعلامية قوية تنبع من النادي الأهلي نفسه، بينما بيراميدز لا يملك سوى مجموعة من التحالفات الإعلامية التي تسعى إلى تصدير القوة الزائفة للفريق، بينما يمتلك النادي الأهلي شريحة جماهيرية ضخمة لا يمتلك بيراميدز 1/8 منها.
النقطة الرابعة، يعد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، أكثر خبرة وقوة فنية من الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش، المدير الفني لبيراميدز، والذي مازال يدرس طبيعة الدوري المصري.
النقطة الخامسة، تعد قائمة كولر أكثر قوة من الفريق السماوي بالكامل، نظراً لتعدد الخيارات أمام النادي الأهلي والمدير الفني للقلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الفريق الأحمر يمتلك فرقتين وليس فرقة واحدة يستطيع المنافسة بهما على الصعيد المحلي.
نادي بيراميدز لا يمتلك نفس القوة والقدرات الهائلة التي يحظى بها النادي الأهلي، فلا يتوفر في السماوي نفس قدرة النادي الأهلي في المنافسة على البطولات.
