في خطوة مفاجئة ومثيرة، استطاع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، تحويل مسار صفقة كانت تقترب بشدة من نادي الزمالك في مكالمة هاتفية لم تتجاوز 60 ثانية. هذه الخطوة تؤكد مرة أخرى تأثير الخطيب الكبير في سوق الانتقالات وقدرته على جذب أفضل اللاعبين إلى صفوف القلعة الحمراء.
كشفت مصادر مطلعة أن الزمالك كان على وشك إتمام صفقة ضم أحمد عاطف، مهاجم نادي مودرن فيوتشر، لتعزيز خط هجومه في الموسم المقبل. أحمد عاطف، الذي تألق بشكل لافت في الموسم الماضي، كان يعد إضافة قوية للزمالك، خاصة في ظل تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة ورغبة المدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز في تعزيز الصفوف.
لكن المفاجأة جاءت عندما تدخل الخطيب بشكل مباشر. في مكالمة هاتفية خاطفة لم تتجاوز 60 ثانية، نجح في إقناع أحمد عاطف بتغيير وجهته والانضمام إلى النادي الأهلي بدلاً من الزمالك. هذه المكالمة أظهرت بوضوح قدرة الخطيب على التأثير والإقناع، بالإضافة إلى جاذبية النادي الأهلي كلاعب رئيسي في سوق الانتقالات.
ردود الفعل داخل نادي الزمالك كانت صادمة، حيث كان الجميع يعتقد أن الصفقة أصبحت محسومة لصالحهم. لكن تلك المكالمة السريعة قلبت الموازين وأحدثت ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية المصرية. هذا التدخل السريع من الخطيب ليس الأول من نوعه، فقد عُرف بتأثيره الكبير وقدرته على جذب النجوم إلى الأهلي بفضل خبرته الطويلة في عالم كرة القدم وعلاقاته الواسعة.
الزمالك الآن في موقف حرج، ويبحث بسرعة عن بدائل لتعويض هذه الخسارة الكبيرة. الإدارة بالتنسيق مع جوميز تعمل ليلًا ونهارًا للتواصل مع لاعبين آخرين يمكنهم سد الفراغ الذي كان من المتوقع أن يملأه أحمد عاطف. الأسماء المطروحة تتضمن لاعبين مميزين مثل أحمد أمين أوفا، نجم نادي إنبي، ومروان حمدي، لاعب فريق بيراميدز.
هذا الحدث يبرز التنافس الشديد بين الأهلي والزمالك في سوق الانتقالات، ويؤكد أن الصراع بين الناديين الكبيرين لا يقتصر فقط على أرض الملعب، بل يمتد إلى كل جوانب اللعبة. جمهور الأهلي يشعر بالسعادة والارتياح لهذه الصفقة السريعة، بينما يعيش جمهور الزمالك حالة من الاستياء والترقب لمعرفة كيف سترد إدارة النادي على هذه الضربة المفاجئة.
في النهاية، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح إدارة الزمالك في تعويض هذه الخسارة والرد بصفقة أخرى توازي تأثير أحمد عاطف؟ الأيام القادمة ستكون حافلة بالتطورات والمفاجآت في سوق الانتقالات المصري.
