في أعقاب قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنهاء التعاقد مع الإعلامي أحمد شوبير وإيقاف برنامجه “ملعب أون تايم”، أعرب المعلق الكروي أحمد الطيب عن رأيه في هذه القضية. وقال الطيب في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: “يمهل ولا يهمل وتحيا مصر، ومقدرش أقول إن حقي رجع لأنني حصلت على حقي وقت الواقعة في الاستديو مع شوبير”.
وأشار الطيب إلى أنه حصل على لقب أفضل معلق في الوطن العربي وعلق على نهائي كأس العالم وجميع النهائيات والبطولات الكبرى، مما يعزز مكانته في المجال الرياضي والإعلامي.
واختتم الطيب تصريحاته بالقول: “أرجو أن نفصل في التقييم بين الابن مصطفى شوبير والأب حتى لا يتعرض حارس الأهلي الشاب للظلم”.
وجاء قرار مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإيقاف برنامج أحمد شوبير وإنهاء التعاقد معه بالإجماع. وأوضحت الشركة في بيانها أن مخالفة القواعد المهنية وسياسات المحتوى الخاصة بالشركة أمر غير مقبول، مؤكدة أن احترام الرأي العام المصري هو من أولوياتها.
وأضاف البيان: “الفوضى في قطاع الإعلام الرياضي تستلزم مواجهة حاسمة حرصًا على حق المواطن المصري في إعلام رياضي يحترم الحقيقة ويتوخى الصدق”. وأكدت الشركة المتحدة حرصها على تقديم إعلام مهني يحترم المشاهد، مشيرة إلى أنها لن تتوانى عن ردع كل من يحيد عن المعايير المهنية التي تلتزم بها منذ بداية تأسيسها.
سياق الأزمة
يأتي هذا القرار في ظل توتر العلاقات بين شوبير والعديد من الشخصيات الرياضية والإعلامية. وقد شهدت الفترة الماضية تصريحات ومواقف متبادلة بين شوبير والعديد من النقاد والزملاء في المجال الإعلامي. ويبدو أن قرار الشركة المتحدة جاء استجابة لمطالبات بتطبيق معايير مهنية صارمة في الإعلام الرياضي.
ردود الفعل
تباينت ردود الفعل على قرار إيقاف برنامج شوبير وإنهاء التعاقد معه. حيث أبدى البعض تأييدهم للقرار باعتباره خطوة نحو تحسين مستوى الإعلام الرياضي وضمان التزامه بالمعايير المهنية. في المقابل، رأى آخرون أن القرار قد يكون نتيجة لصراعات شخصية وتصفية حسابات.
مستقبل شوبير
يبقى السؤال مطروحًا حول مستقبل أحمد شوبير بعد هذا القرار. هل سيعود إلى الشاشة عبر منصة أخرى أم سيختار الابتعاد عن الإعلام لفترة؟ من المؤكد أن رحيله سيترك فراغًا في الإعلام الرياضي، نظرًا لتاريخه الطويل وشعبيته الكبيرة بين المشاهدين.
تأثير القرار على الإعلام الرياضي
يعكس قرار الشركة المتحدة التزامها بتطبيق معايير مهنية صارمة في الإعلام الرياضي، وهو ما قد يكون بداية لمرحلة جديدة تركز على تحسين جودة المحتوى واحترام الجمهور. ويبقى الأمل أن تسهم هذه الخطوة في رفع مستوى النقاش الرياضي وتقديم تغطية أكثر احترافية ونزاهة للأحداث الرياضية.
يشكل قرار إنهاء التعاقد مع أحمد شوبير نقطة تحول في المشهد الإعلامي الرياضي المصري. وبينما يستعد أحمد الطيب وغيره من الشخصيات الرياضية للإدلاء بآرائهم حول هذه القضية، يبقى الجمهور في انتظار ما ستؤول إليه الأمور في الفترة المقبلة. من المؤكد أن هذا القرار سيظل موضوعًا للنقاش والتحليل لفترة طويلة، نظراً لتأثيره الكبير على الوسط الرياضي والإعلامي في مصر.
