في تطور مفاجئ على ساحة الانتقالات الصيفية، نجح نادي الزمالك في الحصول على توقيع محمد حسام ميدو، لاعب فيكتوريا زيزكوف التشيكي الحالي، وأحد أبناء النادي الأهلي وقطاع الناشئين بالقلعة الحمراء. يأتي هذا الانتقال كجزء من استراتيجية الزمالك لتعزيز صفوفه استعدادًا للموسم القادم.
محمد حسام ميدو، الذي بدأ مسيرته في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، رحل عن الفريق في وقت سابق للاحتراف في أوروبا، حيث لعب لنادي فيكتوريا زيزكوف التشيكي. ورغم التحديات التي واجهها في تجربته الاحترافية، نجح ميدو في إثبات نفسه وجذب انتباه العديد من الأندية، ولكن اختياره وقع على الزمالك.
وقع ميدو عقدًا مع الزمالك لمدة خمس مواسم مقبلة، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها النادي للاعب وقدرته على تقديم الإضافة المرجوة للفريق. وتبقى فقط الإعلان الرسمي عن الصفقة، والذي من المتوقع أن يتم في الأيام القليلة القادمة.
عبر محمد حسام ميدو عن سعادته بالعودة إلى الدوري المصري والانضمام إلى صفوف الزمالك، حيث صرح قائلاً: “أشعر بالفخر والحماس لارتداء قميص الزمالك. أعلم أن هناك توقعات كبيرة مني، وأعد الجماهير بأنني سأبذل قصارى جهدي لتحقيق النجاحات مع الفريق.”
من جهة أخرى، تعبر هذه الصفقة عن الاستراتيجية الطموحة التي يتبعها الزمالك لتعزيز صفوفه بلاعبين من العيار الثقيل، خاصةً مع اقتراب بداية الموسم الجديد. ويأمل الجهاز الفني للزمالك أن يكون ميدو إضافة قوية للفريق، نظرًا لمهاراته وقدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي.
تأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه الزمالك لتعزيز قوته الهجومية وإضافة عمق لصفوف الفريق، وسط المنافسة الشديدة التي يشهدها الدوري المصري. ومن المتوقع أن يكون محمد حسام ميدو أحد العناصر الأساسية في خطط المدرب للموسم المقبل، حيث يعول عليه النادي لتحقيق نتائج إيجابية والمنافسة على البطولات.
هذا الانتقال يشكل أيضًا ضربة للنادي الأهلي، الذي كان يملك اللاعب في قطاع ناشئيه، حيث يبرز مدى التنافس الكبير بين الأهلي والزمالك في سوق الانتقالات، وهو ما يزيد من حماس الجماهير وانتظارهم لانطلاقة الموسم الجديد بترقب كبير.
