وجه البرازيلي المخضرم روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأوليمبي، ضربة موجعة إلى حسام حسن المدير الفني للمنتخب الأول.
عوامل كثيرة وضعت حسام حسن مدرب منتخب مصر الأول في مأزق خاصة بعد الظهور الرائع للفراعنة مع روجيرو ميكالي في كأس الأمم الأفريقية التي اقيمت في المغرب ثم في أولمبياد باريس حيث تصدر منتخب مصر المجموعة التي يتواجد بها منتخب إسبانيا.
-الهدوء على الخط والابتعاد عن الشو في التعلميات
يملك البرازيلي روجيرو ميكالي قدرة رائعة من الثبات على الخط والتعامل بنوع من الهدوء والثقة في امكانياته وقدرات عناصره، وعلى الناحية الأخرى تحت مسمى “الحماس” يتعامل حسام حسن بنوع من العصبية المفرطة وهو ما يتسبب في ارتباك مستوى عناصر منتخب مصر في أرض الملعب.
-التنظيم الدفاعي والهجومي
بعد المستوى الفني العشوائي لمنتخب مصر مع حسام حسن في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، ولكن اختلف الأمر مع ميكالي في ظل حالة التنظيم الدفاعي والهجومي للفراعنة بشكل مميز في أولمبياد باريس، رغم افتقاد أغلبية العناصر حساسية المباريات مع أنديتهم.
-البحث عن الجديد
يبحث روجيرو ميكالي عن ضخ دماء جديدة للكرة المصرية مثل عمر فايد ومحمد شحاتة كما أعاد بريق محمد النني، بالإضافة إلى تطوير مستوى أحمد عيد وكريم الدبيس وأحمد نبيل كوكا واظهار امكانيات إبراهيم عادل بشكل رائع، ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يتوجد خلاله في قائمة حسام حسن أي لاعب جديد وخارج التوقعات.
-اللعب ضد الكبار
يحسب لمنتخب مصر تحت قيادة ميكالي تجهيز نجوم الفراعنة من الناحية النفسية والمعنوية للتعامل مع منتخب كبير بحجم إسبانيا والتفوق عليه وتصدر المجموعة، وهو ما يمثل دفعة قوية للفراعنة قبل خوض مواجهات الدور ربع النهائي، بينما يفتقد المنتخب الأول حساسية التعامل مع المواجهات الكبيرة، كما دائماً ما يطلب حسام حسن وقت طويل قبل انطلاق المعسكر دون ظهور لأي بصمات.
-التعامل مع أي ظروف
تعامل ميكالي في هدوء رغم عدم حصوله على العناصر التي حددها للتواجد في قائمة الفراعنة في أولمبياد باريس مثل إمام عاشور ومحمد عبد المنعم ثنائي النادي الأهلي، ولم يخرج لتوجيه اتهامات إلى الأندية واتحاد الكرة وهو الأمر الذي ينتظره حسام حسن من أجل تبرير أي تعثر.