أكدت مصادر مطلعة داخل نادي الزمالك أن المدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز قد حدد ظهير أيسر فريق إنبي، محمد حمدي، كهدف رئيسي للتعاقد معه في فترة الانتقالات القادمة. ما يجعل هذا الأمر أكثر إثارة هو أن جوميز قد أبدى اهتمامه بحمدي قبل تفجر أزمة أحمد فتوح الأخيرة.
جوميز تابع أداء محمد حمدي عن كثب في عدة مباريات لإنبي وأعجب بقدراته الدفاعية والهجومية، فضلاً عن صغر سنه الذي يجعله استثمارًا طويل الأمد للقلعة البيضاء. ويبدو أن المدرب البرتغالي يرى في حمدي العنصر المثالي لتعزيز الجبهة اليسرى للزمالك، خاصة بعد تعرض الفريق لعدة مشاكل في هذا المركز.
المدير الفني للزمالك يعتقد أن محمد حمدي يمكنه تقديم إضافة كبيرة للفريق بفضل مهاراته الفنية والبدنية، وقدرته على التكيف مع أسلوب اللعب السريع الذي يفضله جوميز. ومع تزايد الشائعات حول مستقبل أحمد فتوح داخل النادي، فإن التعاقد مع ظهير أيسر موهوب كحمدي قد يكون خطوة ضرورية لضمان استقرار وتوازن الفريق في الموسم المقبل.
من جانبه، يبدو أن إدارة الزمالك تتفق مع رؤية جوميز، وبدأت في اتخاذ خطوات جادة لبدء المفاوضات مع إدارة إنبي للحصول على خدمات محمد حمدي. الجماهير البيضاء تأمل أن يكون هذا التحرك السريع من الإدارة هو بداية لتصحيح المسار وتدعيم صفوف الفريق بلاعبين قادرين على إعادة الزمالك إلى منصات التتويج محليًا وقاريًا.
ويبقى السؤال الآن: هل يستطيع الزمالك حسم هذه الصفقة قبل أن تتحرك أندية أخرى للتعاقد مع هذا اللاعب الواعد؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في معرفة مصير هذه الصفقة المثيرة.