ملخص المحامي الدولي محمد متولي فيما يخص بوبيندزا :
الزمالك موقفه القانوني قوي جدا وامتلاكه البطاقة الدولية يجعل اللاعب ووكلاؤه والنادي الذي يتعاقد معه في موقف صعب، واذا وصل الأمر للفيفا سيحصل الزمالك على تعويض بالقيمة السوقية للاعب (نحو 5 مليون دولار) بالتضامن بين النادي واللاعب.
لا خطأ على الزمالك أو الزام في عدم اخطار الوكيل الأصلي للاعب لأنه أمر يخص اللاعب وعقده مع الوكيل وليس للزمالك علاقة.
التعاقد سليم ويتضمن مدة محددة بمقابل مادي وتوقيع اللاعب وهو ما جعل الفيفا يرسل البطاقة الدولية للزمالك وهذا لا غبار عليه.
*نقطة مهمة جدا*
يحق للاعب الحر التوقيع لأي نادي بعد فترة الانتقالات بشرط إنه يكون حر اثناء فترة الانتقالات لكن هذا لا ينطبق على بوبيندزا لأنه ليس لاعبا حرا بوصول البطاقة للزمالك.
كل ما يفعله اللاعب ووكيله مماطلة واستنفاذ الزمالك للحصول على أكبر مكاسب غير مشروعة.
إذا لم يوقع اللاعب لأي نادي آخر سيكون هو في موضع المساءلة بمفرده ويعاقب بمفرده وقد تقل الغرامة المالية من الفيفا بعكس لو كان معه نادي آخر يتضامن مع في الغرامة.
الزمالك حتى لو اغلق قائمته لا يسقط حقه في اللاعب والقيد ليس شرطا في حفظ حقه امام الاتحاد الدولي.
توقيع عقود اتحاد الكرة المصري من أجل قيده محليا ولا يصبح اللاعب حرا إذا لم يتم قيده.
يبدأ الاكشن عندما يعلن أي نادي التعاقد مع اللاعب ويطلب بطاقته وهنا ستتحول إلى شكوى امام الفيفا.
الزمالك كان ذكيا عندما رفض إرسال عرض جديد بعد الاتفاقات الجديدة مع بوبينزا ووكيله لأن هذا يلغي الاتفاق الذي بموجبه حصل على البطاقة الدولية وافلت من ألاعيب محامي اللاعب.