يصر حسين لبيب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، على وضع بنود مثيرة وغريبة مع أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي تسمح للآخير للظهور الإعلامي والاستعرض على الجميع بشأن قدرته على إقناع الزمالك بالموافقة على ضم زياد كمال “المتواضع فنياً” مقابل 35 مليون جنيه على سبيل الإعارة، أو ضم محمد حمدي على سبيل الإعارة دون وضع بند بشأن الشراء وهو ما جعل هناك العديد من علامات الاستفهام داخل القلعة البيضاء.
بنوع من العشوائية الشديدة خرج نادي الزمالك للإعلان عن صفقة المحترف الجابوني بوبيندزا من خلال الكشف عن وصول البطاقة الدولية للاعب وحصول اللاعب على 350 ألف دولار مقدم تعاقد وكانت النتيجة انتقال اللاعب الجابوني إلى صفوف فريق رابيد بوخارست الروماني.
لم يستغل نادي الزمالك بعض البنود في عقود الثنائي سامسون أكينولا وإبراهيما نداي من أجل فسخ التعاقد مع الثنائي في الفترة الماضية والتخلص من الصفقات الفاشلة التي تعاقد معها شلة “أمير وأحمد ومرتضى منصور”، وأصبح الفريق الأبيض مطالب بدفع مقابل مادي كبير بشأن مستحقات وقيمة عقود الثنائي بالتزامن مع حديث الإدارة المستمر عن وجود أزمة مالية طاحنة.
-صفقات رفضها جوميز للمرة الثانية
استكمالاً لما حدث في انتقالات الشتاء الماضية، يتعاقد المجلس الأبيض مع صفقات لم يطلبها البرتغالي خوسيه جوميز حيث هناك اعتراض من المدير الفني على بعض الصفقات مثل المغربي محمود بنتايك، كما كان لديه تحفظات على فكرة التعاقد مع البولاندي ميشالاك، وهو ما يعيد للأذهان ما حدث في انتقالات يناير بعد ضم كم كبير من الصفقات الفاشلة التي جاءت بدون الحصول على موافقة المدير الفني.
-بقاء زيزو من أجل 90 دقيقة فقطلا خلاف على قدرات وامكانيات أحمد سيد زيز جناح الفريق الأبيض، ولكن بقاء اللاعب بدون وجود تدعيمات قوية لن يساعد الفريق على المنافسة على جميع بطولات الموسم، وما حدث هو أن الإدارة البيضاء رفضت العروض الخليجية لضم أحمد سيد زيزو وتحديداً من نيوم السعودي وذلك بسبب وجود مخاوف كبيرة من مواجهة السوبر الأفريقي ضد النادي الأهلي يوم 27 سبتمبر الجاري، حيث دفع ذلك الجميع لخطوة البقاء على اللاعب وتأجيل مصيره وفكرة بيعه إلى انتقالات شهر يناير.
