يلوح في الأفق مرة أخرى عدد من الكوارث داخل الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي، بسبب صفقة المليون دولار التي أدت إلى عدد من الخسائر المستمرة في صفوف الفريق.
وانتقل الجزائري أحمد القندوسي لاعب النادي الأهلي، المعار إلى صفوف سيراميكا كليوباترا من وفاق سطيف الجزائري، نظير مليون دولار، وذلك منذ موسمين.
وتسببت التصريحات التي قالها اللاعب الجزائري، بشأن العمولة في فرض وكيل لاعبين معين، على خلفية صفقة زين الدين بلعيد، في عدد من الكوارث داخل النادي الأهلي وهي كالتالي:
الأمر الأول، اللاعب لم ينتقل إلى الأهلي برغبة من السويسري مارسيل كولر، ولذلك لم يشارك في المباريات ولم يقنع المدير الفني، خاصة أن هناك العديد من القصور في الجانب الفني لديه.
الأمر الثاني، أن القندوسي خرج إعارة إلى سيراميكا في المرة الأولى والأهلي تحمل جزء من عقده، ما جعل الفريق يخسر اللاعب ويتكبد أموال إضافية أخرى دون الاستفادة من الصفقة.
وكان القندوسي يتمنى أن يستمر في الصفوف الحمراء، ولكن قرار كولر بخروجه إعارة كان بشكل مؤقت لحين العودة مرة أخرى، ولكن اللاعب كان يريد الرحيل بشكل نهائي وعدم الاستمرار على ذمة النادي الأهلي.
الأمر الثالث، خرج اللاعب الجزائري إعارة من جديد إلى سيراميكا والأهلي تحمل جزء جديد من قيمة عقده عشان يحتوي غضبه، بشأن عدم المشاركة مع الفرق خلال الفترة الأخيرة.
رابعاً: يرى السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، أن اللاعب لديه مشاكل في الدفاع والتغطية الدفاعية، وهو المقياس الأكبر لدى كولر في وضع اللاعبين في الجانب الأساسي لدى الفريق.