الصحافة الجزائرية تسلط الضوء على الهزيمة القاسية لشباب بلوزداد أمام الأهلي
أثارت هزيمة فريق شباب بلوزداد الجزائري أمام النادي الأهلي المصري بسداسية مقابل هدف، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية الجزائرية. وجاءت ردود فعل الصحافة والمواقع الجزائرية لتسلط الضوء على تفاصيل المباراة وأسباب الهزيمة الثقيلة، مع إشادة واضحة بقوة الأهلي وتألق لاعبيه، وخاصة وسام أبو علي.
صدمة في الجزائر: “هزيمة تاريخية أمام الأهلي”
وصفت الصحافة الجزائرية الهزيمة بأنها “الأقسى في تاريخ مشاركات شباب بلوزداد القارية”، مشيرة إلى أن الفريق الجزائري لم يسبق له أن تعرض لهذه النتيجة الثقيلة حتى أمام الفرق الكبرى في إفريقيا. وركزت بعض التقارير على الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها شباب بلوزداد، بالإضافة إلى التراجع البدني الواضح في الشوط الثاني.
إشادة واسعة بوسام أبو علي: “العقرب الذي لا يرحم”
تطرقت الصحافة الجزائرية بشكل خاص إلى أداء اللاعب وسام أبو علي، الذي سجل ثلاثية في المباراة وأثبت أنه أحد أخطر المهاجمين في إفريقيا. وصفته بعض المواقع بـ”العقرب الذي لا يرحم”، وأكدت أن حضوره الهجومي كان كابوسًا لدفاع شباب بلوزداد. ورأت أن وسام أبو علي يمتلك موهبة استثنائية وقدرات تهديفية عالية تجعل الأهلي أكثر قوة هذا الموسم.
الأهلي فريق “الشراسة والتكتيك”
أشادت التقارير الجزائرية بالأداء التكتيكي للأهلي بقيادة مدربه السويسري مارسيل كولر. وأجمعت الصحف على أن الأهلي يُعتبر الفريق الأكثر تكاملًا في إفريقيا، بفضل قوته الهجومية وتنظيمه الدفاعي. ونشرت بعض الصحف أن “الأهلي فريق لا يرحم خصومه عندما تكون لديه فرصة لتحقيق الفوز الكبير”.
“ماذا بعد لشباب بلوزداد؟”
فيما تناولت بعض التقارير التساؤلات حول مستقبل شباب بلوزداد في البطولة، مشيرة إلى أن الفريق بات في وضع صعب بعد الخسارة. ورأت الصحافة أن الفريق بحاجة إلى مراجعة شاملة قبل استئناف مبارياته في البطولة، خاصة أن الأهلي قدم درسًا في كيفية استغلال نقاط الضعف لدى الخصم.
ختامًا
أجمعت الصحافة الجزائرية على أن النادي الأهلي أثبت مرة أخرى أنه فريق لا يمكن التقليل من شأنه في أي مواجهة، مشيرة إلى أن شباب بلوزداد اصطدم بأفضل فريق في القارة. وبين انتقادات للأداء الدفاعي وإشادة بالأهلي ونجومه، يبقى التأكيد على أن المباراة كانت درسًا قاسيًا للفريق الجزائري وفرصة لإعادة التفكير في خططه المستقبلية.