غير مصنف

أهلاوي من الدرجة الثالثة يكتب .. نحن جمهور الأهلي، ومن يخذلنا يخسر الكثير!

يا كل من يرتدي قميص النادي الأهلي العظيم، نريد أن نذكّركم أننا نحن الجمهور لسنا مجرد متفرجين، بل نحن جزء من هذا الكيان. نحن من نصبر في الانكسارات، ونهتف في الانتصارات. نحن من نحمل حلم الأهلي في قلوبنا ونعيش كل دقيقة من أجلكم، نغني لكم ونحلم معكم.

⚡ “الأهلي ليس مجرد فريق، الأهلي حياة!”

عندما نطالبكم بالقتال حتى آخر ثانية، فليس لأننا نريد المستحيل، بل لأننا تعلمنا أن الأهلي لا يعرف المستحيل. نحن جمهور الأهلي، من دفع بكم إلى الأمجاد، ومن هتف بأسمائكم في كل ملعب، ومن أضاء لكم المدرجات حتى في أصعب الظروف.

“جمهور الأهلي له الفضل!”
“جمهور الأهلي له الفضل في الرعاة التي تدفع المقابل المادي، وهي تمنح قوة للكيان والمسئولين واللاعبين، وبدون الجمهور النادي يفقد 70 أو 80%. انظروا إلى مثال مثل بيراميدز، بدون جمهور لم يحقق سوى بطولة وحيدة بعد فترة طويلة.”

نحن لا نطلب الثناء، بل نطلب الاعتراف. نحن الجمهور الذي يمنح الكيان قوته، ويجعل الجميع يقفون له احترامًا.

ولكن…
بعد الفوز الكبير على شباب بلوزداد، كان هناك شيء ناقص. نحن لم نرَ تلك الروح التي اعتدنا عليها في الشوط الأول. نعم، عدتم في الشوط الثاني وحققتم انتصارًا تاريخيًا، ولكن لماذا لم تأتوا إلينا؟

“لم يعجبني المشهد عقب المباراة، وعدم ذهاب اللاعبين للاحتفال مع الجمهور. من حق الجمهور أن يعاتب اللاعبين، وربما يكون قد أخطأ في أسلوب التعبير، ولكن على اللاعبين أن يتقبلوا هذا، لأن الجمهور هو دائمًا من يشجع اللاعبين ويرفعهم إلى السماء.”

👊 “من يرفض الاحتفال معنا بعد الانتصار، لا يفهم ما يعنيه أن تكون لاعبًا في الأهلي!”

يا كابتن الشناوي، يا كهربا، يا كل لاعب في هذا الكيان، نحن نعلم أن الضغوط كثيرة، ولكن عليكم أن تعرفوا أن كل ضغطة هي نتيجة حبنا لكم. الأهلي جمهور، وجمهور الأهلي هو من يعطي هذا النادي قوته أمام الرعاة، المنافسين، وحتى العالم.

💬 “الجمهور ليس السبب في أداء الفريق بالشوط الأول، ومن رفض احتفال اللاعبين مع الجمهور لا يملك الخبرة، وهو يقبض من أجل إسعاد الجماهير.”

رسالتي الأخيرة لكم:
اعلموا أن من يحمل شعار الأهلي لا يلعب من أجل نفسه فقط، بل من أجل الملايين خلفه. نحن من نصنعكم أبطالًا، ومن نغفر لكم الأخطاء، ولكن لا تخذلونا أبدًا.

❤️ “نحن جمهور الأهلي، ومن يخذلنا يخسر الكثير!”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى