هل يكتب المعارون نهاية مارسيل كولر في الأهلي ؟ سؤال بات يفرض نفسه بقوة على مسرح الأحداث داخل النادي الأهلي بعد الخلافات الكبرى التي انفجرت بين مارسيل كولر المدير الفني لفريق الأهلي ومحمود الخطيب رئيس النادي في الفترة الأخيرة .
وعلم موقع الصفحة الأولى وفقا لمصدر مطلع في الأهلي نشوب أزمة كبرى بين مارسيل كولر وإدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب بسبب ملف المعارين وتوصية الخطيب بإعادة لاعبين مرة أخرى إلى الأهلي ممن رحلوا عن صفوفه في فترة سابقة.
ويدور النصيب الأكبر من خلافات مارسيل كولر وإدارة الأهلي حول لاعبه أحمد عبدالقادر المعار إلى قطر القطري والذي يرغب محمود الخطيب رئيس النادي في إعادته مرة أخرى إلى الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية ودعم الوسط الهجومي فيما يرفض مارسيل كولر عودة أحمد عبدالقادر لخلافات كبرى بين المدرب واللاعب سابقا.
وأثار لاعب أخر معار أزمة كبرى في الأهلي بطلها أليو ديانج لاعب الوسط المدافع المعار إلى الخلود السعودي الذي يدرس الأهلي أيضا عودته إلى صفوفه في حالة عدم وصول عرض مالي ضخم لشرائه مقابل 3 ملايين دولار على الأقل ولكن يرفض مارسيل كولر عودة اللاعب ويراه صفقة غير مطلوبة في حساباته حاليا بل وأكد في تقرير له أن هبوط مستوى اللاعب لأكثر من عام كان سببا في جلوسه بديلا في المباريات خلال الموسم الماضي .
الأهلي يخطط لحسم 3 إعارات كبرى في كأس العالم للأندية
وتوترت علاقة مارسيل كولر مدرب الأهلي مع رئيس ناديه محمود الخطيب بشدة بسبب لاعب ثالث معار وهو لاعب معار إلى الأهلي من الدحيل القطري وهو يوسف أيمن قلب الدفاع الذي خرج من حسابات المدير الفني تماما منذ ضمه قبل بداية الموسم الجاري حيث يرى الخطيب أن يوسف أيمن تعرض للظلم من جانب مارسيل كولر بسبب التعاقد معه بدون طلب المدرب السويسري رغم حاجة الفريق لمدافع جيد وشاب بعد رحيل محمد عبدالمنعم إلى نيس الفرنسي.
الأهلي يلجأ إلى الإعارات قبل المونديال
يدور صراعا جديدا بين الأهلي ومارسيل كولر بسبب مشروع الإعارات المؤقتة التي بدأها محمود الخطيب رئيس الأهلي بالتعاقد مع حمدي فتحي لاعب وسط الوكرة القطري للعب معه في كأس العالم للأندية فقط وكذلك التفاوض لضم تريزيجيه نجم الريان القطري أيضا للإعارة في مونديال الأندية فيما يرفض مارسيل كولر هذه السياسة المؤقتة التي يراها لا تخدم مشروعه في الأهلي على المستقبل البعيد وطالب بالتعاقد مع الثنائي بشكل نهائي وليس عبر الإعارة لمدة بطولة واحدة وهي كأس العالم للأندية فقط.
