الأهلي

“أسد آخر”.. هل يخطف الأهلي المصري “وسام أبو علي” جديدا؟

كشفت تقارير إعلامية عن اهتمام النادي الأهلي المصري بالتعاقد مع المهاجم السويدي ذي الأصول الفلسطينية أسد الحملاوي، خاصة بعد تألقه هذا الموسم مع فريقه السويدي أوديفولد؛ ما جعله تحت أنظار العديد من الأندية.

الحملاوي، البالغ من العمر 24 عامًا، شارك في 28 مباراة مع فريقه، ونجح في تسجيل 14 هدفًا وصناعة هدف آخر، ليصبح من أبرز الأسماء في الدوري السويدي.

وزادت التكهنات حول انتقال اللاعب بعد نشره “استوري” عبر حسابه الشخصي على منصة “إنستغرام”، يظهر فيه رمز الساعة الرملية، وهو ما اعتبره البعض تلميحًا لاقتراب خطوة جديدة في مسيرته.

وقال ريكارد نيلسون، المدير الفني لنادي أوديفولد، في تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز”: “ليس لدي تعليق على ما نشره أسد.. ربما يقصد به بداية الموسم الجديد معنا، وليس بالضرورة انتقاله إلى الأهلي المصري”.

وأضاف: “أسد مرتبط بعقد مع الفريق، لكن إذا جاء عرض مناسب، فمن الطبيعي أن يرحل، إنه أحد أفضل المهاجمين الذين دربتهم، ولاعب مميز جدًّا داخل وخارج الملعب. من الغريب أنه لم يمثل منتخب فلسطين حتى الآن، رغم أنه يستحق اللعب في أفضل الفرق”.

القوانين في مصر تمنح اللاعب الفلسطيني ميزة إضافية، حيث يتم معاملته كلاعب محلي؛ ما يتيح للأندية المصرية التعاقد مع لاعبين مميزين دون التأثير في حصة الأجانب.

تجربة وسام أبو علي مع الأهلي تؤكد نجاح هذه السياسة، حيث تألق اللاعب الموسم الماضي، وتُوج بلقب هداف الدوري برصيد 18 هدفًا، مسجلًا رقمًا قياسيًّا كأكثر لاعب أجنبي تسجيلًا للأهداف في موسم واحد مع الأهلي بالتساوي مع المغربي وليد أزارو.

 

وبحسب تصريحات المدرب نيلسون، يتميز أسد الحملاوي بقدرات هجومية كبيرة، حيث قال: “أسد ممتاز داخل وخارج الصندوق، يمتلك القوة والسرعة والرؤية الجيدة، ويجيد الكرات الرأسية. إنه أفضل مهاجم رقم 9 في دورينا، وأي دوري كبير ينتقل إليه سيحقق فيه النجاح”

رغم تألقه، لم يتمكن الحملاوي حتى الآن من تمثيل منتخب فلسطين بسبب عدم اكتمال الإجراءات الرسمية، وهي المشكلة ذاتها التي واجهها وسام أبو علي في بداياته قبل حلها لاحقًا.

وإذا صحت الأنباء حول مفاوضات الأهلي مع الحملاوي، فإن الفريق قد يكون على أعتاب التعاقد مع مهاجم واعد يعيد للأذهان نجاح تجربة وسام أبو علي، خاصة مع الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها اللاعب، والتي قد تصنع الفارق في الدوري المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى