في مباراة أقل ما يُقال عنها إنها “مسرحية هزلية”، نجح شباب بلوزداد الجزائري في تحقيق فوز تاريخي على الأهلي بهدف دون رد، رغم أنهم قبل ايام قليلة عادوا من القاهرة بستة أهداف نظيفة في شباكهم! نعم، الفريق الذي كان أشبه بـ”كومبارس” في استاد القاهرة، ظهر فجأة وكأنه بطل خارق على ملعبه، مستغلًا أخطاء فادحة من المدرب كولر وحارس المرمى محمد الشناوي، ليُحرج الأهلي ويضعه في موقف لا يُحسد عليه بدوري أبطال إفريقيا.
رضا عبد العال: “اللي شُفناه ده مسخرة!”
وكعادته، لم يفوت الكابتن رضا عبد العال الفرصة للتعليق الساخر على أداء الأهلي وكولر، حيث قال في تصريحات نارية:
“يا جماعة اللي حصل ده مسخرة مش كورة! إزاي فريق كان خسران 6 هنا، ييجي هناك يخسر 1؟ ده لو كانوا جايين بكرة شراب كانوا كسبوا!”
وأضاف عبد العال:
“كولر ده مدرب أم بيقدم برنامج مقالب؟ التشكيل غلط، التغييرات غلط، حتى خطة اللعب ما كانش فيها أي حاجة مفهومة.. فين مروان عطية؟ ليه مروان قاعد يتفرج على المباراة بدل ما يكون في الملعب؟”.
هدف كوميدي في مرمى الشناوي
أما عن الهدف الذي دخل مرمى الأهلي، فلا يمكن وصفه إلا بأنه “كوميديا سوداء”! كرة عرضية عادية جدًا تحولت إلى “هدية” من دفاع الأهلي، والشناوي كالعادة يردها بالخطأ، ليجد مهاجم بلوزداد نفسه أمام المرمى دون أي رقابة ويضع الكرة بكل سهولة في الشباك.
رضا عبد العال علّق ساخرًا:
“يا جماعة أنا كنت متأكد إن الشناوي عنده نية يلبسنا جول من أول دقيقة.. الراجل بيقدم كوارث مش تصديات، والمشكلة إنه بيبص على المدافع بعد كل هدف وكأنه بيقوله: إنت السبب يا باشا!”.
إدارة المباراة.. أم حفلة كوميدية؟
المشكلة الأكبر في المباراة لم تكن في الهدف فقط، بل في إدارة كولر للمباراة. الأهلي بدا وكأنه “ضايع” في الملعب، لا خطة واضحة، ولا روح قتالية، وكأن اللاعبين جاؤوا إلى الجزائر لقضاء عطلة سياحية!
وأضاف عبد العال بنبرة ساخرة:
“بصراحة، لو الأهلي لعب المباراة دي بـ11 تمثال في الملعب، النتيجة كانت هتبقى أحسن.. إيه الفوضى دي؟ خالد عبد الفتاح وكريم الدبيس أقل بكتير من اللعب للأهلي، لكن كولر مصمم يثبت إنه بيحب يعمل تجارب علمية في كل ماتش!”.