كشفت تقارير إعلامية عن مفاجأة مدوية بشأن كريستيان غروس، المدير الفني لفريق الزمالك، والذي يعيش أزمة مع الفريق الأبيض، إذ لم تتحسن النتائج تحت قيادته بعد توليه المسؤولية، إثر رحيل البرتغالي جوزيه غوميز من أجل قيادة الفتح السعودي.
وقاد غروس الزمالك بعد عودته لقيادة الفريق في مباراة سيراميكا التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق ثم مباراة الطلائع التي انتهت بالتعادل أيضًا ولكن بنتيجة 2-2، ثم حقق الفوز في الدوري المصري أمام الاتحاد السكندري بالجولة الأخيرة بهدفين دون رد، ثم تعادل مع المصري البورسعيدي، مساء أمس الأحد، ضمن منافسات الكونفدرالية الأفريقية.
أخبار ذات علاقة
وسبق للمدرب السويسري، صاحب الـ70 عامًا، أن تولي منصب المدير الفني لنادي الزمالك من قبل، في يوليو 2018 ورحل عن تدريب الفريق الأبيض في مايو 2019.
وبتعادل الأمس، ارتفع رصيد الزمالك للنقطة الـ8 في صدارة المجموعة، بينما وصل المصري للنقطة الخامسة في الوصافة.
ووفقًا لِما ذكره تقرير لقناة “الحياة” المصرية، فقد “حصل تواصل ما بين أحد الوكلاء القريب من مجلس إدارة الزمالك والبرازيلي روجير ميكالي، مدرب منتخب مصر للشباب السابق، هاتفيًّا وعرض عليه تدريب الفريق الأبيض، ولكن طالبوه بالصبر قليلًا، خاصة بعد أن أصبح حرًّا في الوقت الحالي بعد فسخ تعاقده من جانب اتحاد الكرة المصري ورحل عن قيادة منتخب الشباب”.
وأضاف التقرير: “إدارة الزمالك تريد التوقيع مع ميكالي لمدة موسمين، حيث يحصل على 80 ألف دولار شهريًّا”.
وتابع: “إدارة الزمالك تنتظر أي تعثر قادم للفريق الأبيض تحت قيادة غروس وستتحرك لإقناعه بترك منصب المدير الفني والعمل كمدير رياضي أو مستشار للإدارة، خاصة أن مجلس الإدارة كان عليه إجماع سابقًا لتعيين ميكالي كمدرب للفريق الأول”.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم إنهاء تعاقد ميكالي المدير الفني لمنتخب الشباب، مع حصوله على 3 أشهر كشرط جزائي مقسمًا على 6 أقساط شهرية اعتبارًا من فبراير المقبل.
وعقب التعادل مع المصري، سيبدأ الزمالك مشواره في بطولة كأس مصر من المواجهة المقبلة ضد أبو قير للأسمدة، يوم الخميس المقبل، على ملعب استاد القاهرة الدولي.