الأهلي

الأسرار الكاملة ..سيد عبدالحفيظ.. هل يُعيد الحسابات أم يُشعل الانتقام من الأهلي؟

سؤال يفرض نفسه بقوة بعد تصاعد المعركة الإعلامية الكبرى التي شاركت فيها جماهير الأهلي بالتأييد والدعم الكامل لسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق والمحلل الكروي الحالي، على خلفية ما وُصف بـ”الإسقاط” المتعمد من قناة النادي الأهلي، والذي اعتبره الكثيرون تقليلاً من تاريخه الكبير داخل القلعة الحمراء.

دعم جماهيري واسع.. لكن ماذا بعد؟

في ظل حالة التعاطف الكبيرة مع سيد عبدالحفيظ، يبرز سؤال مهم: هل ينتقم عبدالحفيظ من الأهلي؟ خاصة أنه كان لأعوام طويلة المدافع الأول عن النادي، ومصدراً للرد على الانتقادات الموجهة له. كما عرف بتقديم روايات عن أحداث مثيرة كانت محفوظة في كواليس النادي، مثل رفض مارتن يول لوليد سليمان وخلافات رينيه فايلر مع رئيس النادي محمود الخطيب.

صراع مع اللوبي الإعلامي داخل الأهلي

ظهرت توترات واضحة في العلاقة بين سيد عبدالحفيظ وبعض الأطراف المؤثرة داخل النادي، خاصة “اللوبي الإعلامي” المقرب من محمود الخطيب، والذي يُقال إنه يدير الكثير من الملفات سراً. هذا اللوبي، بقيادة إعلامي ومنتج شهير، ساهم في استبدال منصب مدير الكرة بمنصب المدير الرياضي وتعيين محمد رمضان.

الهزائم الكبرى في عهد سيد عبدالحفيظ

رغم الانتقادات الموجهة للوضع الحالي بالنادي، فإن سيد عبدالحفيظ لم يكن بعيداً عن فترات شهدت هزائم تاريخية للنادي الأهلي عندما كان مديراً للكرة. أبرز هذه الفترات:

  • الخسارة المذلة أمام صن داونز بخماسية نظيفة في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019.
  • السقوط أمام الترجي التونسي بثلاثية في نهائي دوري الأبطال 2018.
  • الهزيمة الكبيرة أمام ريال مدريد برباعية.
  • تكرار الخسارة بخماسية أمام صن داونز في عام 2023.

ملف اللاعبين والصفقات

رغم انتقاد عبدالحفيظ لسياسة النادي في التعامل مع الصفقات ورحيل النجوم، فإنه كان مدير الكرة المسؤول عندما شهد الأهلي رحيل أسماء بارزة مثل عبد الله السعيد وأحمد فتحي في صيف 2018، في ظل رفض النادي شروطهم المالية وتجديد عقودهم بشروط معينة.

تساؤلات بلا إجابة

في ظل هذه المعطيات، هل يعود سيد عبدالحفيظ للانتقام من النادي الذي أعطاه كل شيء أم يكتفي بفتح الملفات المغلقة عبر تحليلاته الإعلامية؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن الإجابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى