الزمالك

كارثة اسمها عقد زيزو في الزمالك .. 3 أسباب

يواجه نادي الزمالك ضغوطًا جماهيرية متزايدة من أجل تجديد عقد نجم الفريق الأول لكرة القدم أحمد مصطفى زيزو، وسط جدل واسع حول الشروط المالية المقترحة لتجديد عقده. تشير التقارير إلى أن العقد الجديد لزيزو قد يصل إلى 230 مليون جنيه على مدى 3 مواسم، بواقع 80 مليون جنيه صافية الضرائب في الموسم الواحد، وهو ما يجعله اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ الكرة المصرية.

لكن هذه الخطوة تثير تساؤلات كبيرة حول مدى جدواها، خاصة مع وجود 3 أسباب رئيسية تجعل منحه هذا العقد بمثابة مغامرة مالية قد تؤثر على استقرار النادي.

1. زيزو على أعتاب الثلاثين

زيزو، الذي تخطى 29 عامًا، يقترب من عمر الثلاثين، وهو العمر الذي يشهد عادة تراجع الأداء البدني والتهديفي للاعبين. ورغم تألقه الكبير في السنوات الماضية، فإن منحه عقدًا طويل الأجل بقيمة ضخمة قد لا يكون منطقيًا، خاصة أن مركزه كلاعب وسط هجومي يتطلب مجهودًا بدنيًا عاليًا.

2. غياب الإنجازات الإفريقية الكبرى

رغم تألق زيزو مع الزمالك محليًا، فإنه لم يحقق أي لقب لدوري أبطال إفريقيا مع الفريق، وهي البطولة الأهم في القارة. منذ انضمامه للزمالك، لم ينجح الفريق في الظفر باللقب، بل غاب عن المشاركة في البطولة خلال نسختي 2024 و2025. إذا كان الهدف من العقد الضخم هو تحقيق بطولات كبرى، فإن تاريخ زيزو الإفريقي مع الزمالك لا يدعم هذه الفكرة.

3. تحطيم لائحة الزمالك المالية

إبرام عقد ضخم مثل هذا لزيزو يعني تجاوز سقف الرواتب في الزمالك بشكل كبير، ما قد يخلق حالة من الفوضى داخل الفريق. لاعبو الزمالك مثل محمد عواد ومحمد صبحي وأحمد فتوح تنازلوا سابقًا عن مطالب مالية كبيرة، وقد يطالبون برفع عقودهم إذا تم منح زيزو هذا المبلغ. كما قد يطالب نجوم آخرون، مثل عبدالله السعيد وحمزة المثلوثي، بمساواتهم به، مما يضع النادي تحت ضغوط مالية إضافية.

القرار المنتظر

بينما يمثل زيزو قيمة فنية كبيرة لنادي الزمالك، فإن الخطوة القادمة تتطلب دراسة دقيقة، خاصة مع التحديات المالية التي يواجهها النادي. القرار سيحدد ليس فقط مستقبل زيزو، ولكن أيضًا استقرار الفريق بأكمله على الصعيدين الفني والإداري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى