تفاصيل حقيبة الشفرات النووية إستلمها ترامب وقصة السيارة مجهولة مكان التصنيع

مع تولى الرئيس الامريكى المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم ودخوله البيت الابيض يقوم باستلام أخطر حقيبة فى العالم وهى حقيبة الشفرات النووية بالاضافة الى الطائرة الوحيدة فى العالم التى لديها القدرة على الطيران لمدة شهر متواصل وتستطيع الهروب من اى هجمة نووية بالاضافة الى طائرة أخرى بإمكانيات خاصة يتحرك بها داخلياً بالاضافة الى السيارة التى لا يعلم أحد مكان تصميمها وتنفيذها حتى الان.

فالطائرتان والسيارة والحقيبة .. أربعة أشياء لا يفارقون الرئيس الأمريكى فى رحلاته الخارجية .. فالحقيبة هي حقيبة الشفرات النووية والتي يوجد منها ٣ أخرى بأمريكا غير مفعلة . وهى جلدية بسلسلة فى مقبضها تربط بيد حاملها ومرفق بها كارت لفك الشفرات النووية، يتحمل مسئوليتها الرئيس وحده وفى حالة صدور قرار من المجلس الرئاسي الأمريكى بسحب السلطة منه أو اختطافه من مجهولين يتم إبطال مفعولها وتسلم الشفرة لنائبه ويتم تنشيط الحقيبة التي في حوزته، وفي حالة عدم وجود نائب يتم تنشيط الحقيبة التي في حيازة وزير الدفاع.

تفاصيل الحقيبة

الحقيبة عبارة عن جهاز حاسب آلى مزود بقنوات إتصال عالية السرية والتأمين يتلقى من خلالها الرئيس الأمريكي البيانات والشفرات عبر شاشة .. أما حامل الحقيبة فهو ضابط من مشاة البحرية ، وفى حالة اتخاذ الرئيس قرار توجيه ضربة نووية لأى منطقة يتم إدخال الكود السرى لتنفيذ الأمر وتتولى شبكات الأقمار الصناعية التابعة لوزارة الدفاع والتى لا تعمل إلا بصدور هذا الأمر خشية كشف تردداتها نقل الأمر بسرعة الضوء للوحدة الأرضية والصواريخ الباليستية والغواصات النووية وطائرات الـ B52 وبدون الشفرة تعتبر الحقيبة معدومة الاستخدام.

سيارة الرئيس الامريكى
من إنتاج شركة « لينكولن» التي يوجد منها ۱۲ نسخة في العالم، وتم تجهيزها وتصنيعها في مصنع سري وتستطيع تحمل إصابة مباشرة من مقذوف مضاد للدروع وطلقات الرصاص حتى عيار ٢٣ مم ويستطيع قائدها عزل البيئة المناخية عن خارجها في حالة تعرضها لهجوم كيماوى أو بيولوجي، جرثومي ووزنها 4 أطنان مزودة باتصال متعدد القنوات ومشفرة بالاقمار الصناعية. وموفر لها الحماية من سيارات بجوارها بالموكب وتحديدا هناك سيارتان بهما أنظمة إعاقة عمل البكترونية تسقط كافة الاتصالات الخاصة بالمحمول واللاسلكي، وهناك ٦ عربات GMC بكل واحدة ضباط يحملون أسلحة آلية أوتوماتيكية يسير في شكل قطاعات متصلة ومباشرة وهناك قناصون بقف كل واحد منهم أعلى مكان داخل القطاع بالإضافة للطائرات العمودية التي تطوف بالمكان وتصل سرعة الموكب فى الأحوال العادية من ٥٠ إلى 80 كيلو متر فى الساعة في حالة وجود جماهير أما في حالة عدم وجود جماهير فتتجاوز السرعة ٩٠ كيلو مترا، وفى حالة تعرض الموكب للخطر يوجد في كل قطاع نقطة امنية يتم التوده اليها سريعاً لإخلاء الرئيس الامريكى من البر الى الجو او العكس.